07-يوليو-2019

الشاشات خطر يهدد صحة الأطفال تحت سن 5 سنوات (Getty)

الترا صوت - فريق الترجمة

يتساءل الآباء والأمهات كثيرًا عن مقدار وقت اللعب ووقت التعرض للشاشة ووقت النوم الذي يجب أن يحصل عليه الطفل الصغير تحت سن خمس سنوات في اليوم. 

للمرة الأولى، تصدر منظمة الصحة العالمية مجموعة إرشادات لصحة الأطفال تحت سنة خمس سنوات

لدى منظمة الصحة العالمية بعض الإجابات الجديدة على هذه الأسئلة، ننقلها في السطور التالية، مترجمة بتصرف عن موقع "CNN".

اقرأ/ي أيضًا: كيف تقوي الذاكرة والتركيز عند الأطفال؟


أصدرت منظمة الصحة العالمية أول مبادئ توجيهية بشأن النشاط البدني والسلوك الخامل والنوم للأطفال دون سن الخامسة. وتختلف المبادئ التوجيهية حسب الفئات العمرية التالية:

  • الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
  •  والأطفال من عمر سنة إلى سنتين.
  •  والأطفال من عمر ثلاث إلى أربع سنوات.

وقالت خوانا ويلومسن، الخبيرة في قسم الوقاية من الأمراض غير السارية بمنظمة الصحة العالمية، والتي ساهمت في تطوير المبادئ التوجيهية الجديدة: "لم تكن لدينا توصيات من قبل للأطفال الأقل من 5 سنوات".

الأطفال
الأطفال ما بين سنة وسنتين يجب أن يحصلوا على النوم لفترات تتراوح ما بين 11 و14 ساعة يوميًا

وقد سبق أن قدمت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية لكبار السن، ففي عام 2010، أصدرت النظمة توصيات عالمية بشأن النشاط البدني من أجل الصحة، وقدمت توصيات لثلاث فئات عمرية: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17، والكبار من 18 إلى 65 والكبار في عمر 65 وما فوق.

وتستند المبادئ التوجيهية الجديدة المخصصة للأطفال الأصغر سنًا، إلى مراجعة منهجية للأدلة العلمية في الدراسات المنشورة بشأن الفوائد الصحية للنشاط البدني والنوم والحد من الوقت الذي يقضيه الطفل في التحديق بالشاشات.

وتشدد الإرشادات الجديدة على ضرورة تحسين النشاط البدني والنوم للأطفال الصغار، مع الحد من نمط السلوكيات الخاملة مثل مشاهدة التلفاز أو قضاء وقت على الهاتف أو الأجهزة اللوحية، قائلة إن الالتزام بهذه الإرشادات من شأنه أن يؤدي إلى خفض الدهون في الجسم.

هذا ومن المرجح أن الأطفال الذين يعانون السمنة، سيظلون يعانون منها في مرحلة البلوغ، الأمر الذي يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض غير السارية مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

إرشادات الأطفال أقل من عام

بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، توصي منظمة الصحة العالمية بالحركة البدنية عدة مرات في اليوم بطرق متنوعة، من خلال اللعب على الأرض مثلًا، والحبو.

الأطفال
يجب أن يحصل الأطفال من سن ثلاث إلى أربع سنوات على 180 دقيقة يوميًا من النشاط البدني

كما توصي الإرشادات بعدم تقييد الأطفال الرضع في عربة الأطفال أو مقعهد مرتفع، لأكثر من ساعة في المرة الواحدة. مشيرة إلى ضرورة القراءة للطفل في حال إذا قضى وقتًا طويلًا في الجلوس، بينما لا ينصح بوضعه أمام الشاشات.

وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر أو أقل، على 14 إلى 17 ساعة من النوم الجيد يوميًا، بما في ذلك القيلولة، فيما يجب أن يحصل الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى 11 شهرًا، على 12 إلى 16 ساعة من النوم.

إرشادات الأطفال من عمر سنة إلى سنتين

يجب أن يحصل الأطفال من عمر سنة إلى سنتين على الكثير من النوم الجيد كل يوم، لفترة تتراوح ما بين 11 و14 ساعة، بما في ذلك القيلولة.

وتوصي الإرشادات أيضًا بأن يقضي هؤلاء الأطفال 180 دقيقة على الأقل يوميًا في مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية. ويجب أن يقتصر وقت الشاشة على ساعة واحدة يوميًا للأطفال من عمر ثلاث إلى أربع سنوات أيضًا، وفقًا للإرشادات. كما يجب أن لا يتم تقييدهم في كرسي أو عربة لأكثر من ساعة واحدة يوميًا.

إرشادات الأطفال من من عمر ثلاث إلى أربع سنوات

يجب أن يقتصر الوقت الذي يقضيه الأطفال في هذه الفئة العمرية أمام الشاشات على ساعة واحدة فقط يوميًا أيضًا، ما يعني أن الطفل من سن سنة حتى أربع سنوات، لا يجب أن يقضي أكثر من ساعة أمام الشاشات.

الأطفال
الطفل من سن سنة حتى أربع سنوات، لا يجب أن يقضي أكثر من ساعة أمام الشاشات

وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن يحصل الأطفال من هذه الفئة العمرية، على ما بين 10 إلى 13 ساعة من النوم الجيد كل يوم.

الأطفال من سن سنة وحتى أربع سنوات، يجب ألا يقضوا بأي حال من الأحوال أكثر من ساعة أمام الشاشات

كما توصي الإرشادات الأطفال في هذه الفئة العمرية بقضاء 180 دقيقة على الأقل في مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية، مع 60 دقيقة على الأقل من تلك الدقائق تتضمن أنشطة بدنية معتدلة إلى شديدة، مثل الألعاب في الهواء الطلق التي تتطلب الجري أو القفز بشكل متكرر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أعراض السكري لدى الأطفال

رسومات الأطفال ودلالاتها النفسية

6 علامات تدل على أن طفلك قد يكون عبقريًا

كيفية علاج العدوانية عند الأطفال بطرق تربوية