01-نوفمبر-2021

ملصق الدورة الثامنة من "مهرجان أيام فلسطين السينمائية"

ألترا صوت - فريق التحرير

تنطلق مساء يوم غد الأربعاء، الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة الثامنة من "مهرجان أيام فلسطين السينمائية"، الذي يتواصل حتى السابع من الشهر نفسه. وبخلاف دورة العام الفائت، تعود التظاهرة هذا العام بنسخة متكاملة تتضمن برنامجًا زاخرًا بالأفلام المحلية والعربية والعالمية التي ستُعرض في القدس، ورام الله، وبيت لحم، وحيفا، والناصرة، وقطاع غزة. 

تتضمن الدورة الثامنة من "مهرجان أيام فلسطين السينمائية" برنامجًا زاخرًا بالأفلام المحلية والعربية والعالمية التي يُعرض بعضها للمرة الأولى

تأسس المهرجان الذي تنظّمه "مؤسسة فيلم لاب فلسطين" سنة 2014، وأُقيمت دورته الأولى في العام نفسه، باعتباره تظاهرة ثقافية تأخذ على عاتقها وضع فلسطين على خارطة صناعة السينما العالمية، وتسعى إلى توفير مساحة سنوية لترويج الأفلام المحلية والدولية، في أماكن مختلفة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: انطلاق مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 32

واستطاعت التظاهرة، خلال السنوات السبع التي مضت على تأسيسها، مراكمة نجاحات مختلفة جعلت منها موعدًا سنويًا ثابتًا في المشهد السينمائي الفلسطيني. وتأتي دورتها هذه لتواصل: "البناء على النجاحات المتراكمة التي حققتها الدورات السابقة من المهرجان"، وفقًا لما نقله بيان "مؤسسة فيلم لاب فلسطين" عن مديرها الفني، ومدير المهرجان، حنا عطا الله الذي أشار أيضًا إلى أن إقامة الدورة الثامنة من "أيام فلسطين السينمائية"، تأتي انطلاقًا من الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة التي: "تهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية في فلسطين من خلال توفير مساحة مثالية لإنتاج وعرض الأفلام، وتبادل الخبرات والتعلم والمشاركة والإلهام، وصولًا إلى صناعة سينمائية منتجة وحيوية في فلسطين قائمة على صنّاع أفلام مهنيين ومبدعين، وخلق بنية تحتية تدعم وجود صناعة سينما محلية ذات استمرارية عالية".

يشارك في هذه الدورة من المهرجان 41 فيلمًا يمثّلون 15 دولة عربية وأجنبية، هي: فلسطين، ومصر، والمغرب، والجزائر، ولبنان، وسوريا، وإيران، ومالطا، والبوسنة، وصربيا، وإنجلترا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والدنمارك، والسويد. وتتوزع الأفلام المشاركة على أربعة أقسام، هي: "الأفلام الروائية الطويلة"، و"الأفلام القصيرة"، و"الأفلام الوثائقية الطويلة"، و"أفلام العائلة والأطفال". 

يضم القسم الأول "الأفلام الروائية الطويلة" 14 فيلمًا، هي: "إلى أين يا عايدة" للبوسنية يازميلا تشبانيتش، و"علّي صوتك" للمغربي نبيل عيوش، و"أب" للصربي سردان غولبوفيتش، و"أبناء الشمس" للإيراني مجيد مجيدي، و"أميرة" للمصري محمد دياب، و"الحرب الثالثة" للإيطالي جيوفاني ألوي، و"المترجم" للثنائي السوري رنا كزكز وأنس خلف، و"انقسام" للفرنسية كاثرين كورسيني، و"تحت سماء أليس" للفرنسية كلويه مازلو، و"حمام سخن" للمصرية منال خالد، و"في سلام" للفرنسية إيمانويل بيركوت، و"الغريب" للسوري أمير فخر، و"لا مكان مميز" للإيطالي أوبيرتو باسوليني، و"لوزو" للأمريكي أليكس كامليري.

 

 

ويشمل القسم الثاني "الأفلام القصيرة" 6 أفلام، هي: "تذكار، تذكار" للفرنسي باستيان دوبوا، و"سبّاح" للسويدي جوناتان إتزلير، و"ديفيد" للأمريكي زاكاري وودز، و"الخوض في الماء" للثنائي الهندي أوبامانيو باتاتشاريا وكالب سانغفي، و"محتجزون خارجًا" للفرنسي جوليان غوديشو، ,"الحافلة الليلية" للتايواني جو هسيه. بينما يضم قسم "الأفلام الوثائقية الطويلة" 7 أفلام: "أشياء جميلة تركناها وراءنا" للدنماركية كاثرين فيليب، و"اسمي غريتا" للسويدي ناثان غروسمان، و"الرئيس" للدنماركية كاميلا نيلسون، و"جزائرهم" للفرنسية - الجزائرية لينا سويلم، و"صورة سينية لأسرة" للإيرانية فيروزة خوسروفاني، إلى جانب "غرفة من دون إطلالة" للإسبانية روزر كوريلا، و"لنا ذاكرتنا" للسوري رامي فرح. 

ويتضمن قسم "أفلام العائلة والأطفال"  14 فيلمًا، هي: "أغنية البحر" لتوم موور، و"حجر البلية الأخير" لمانجاري مخيجاني، و"الثعلب القزم" للثنائي ألين كويرتاين وسيلفيا سزكيلادز، و"خارج الطريق" لمجموعة من المخرجين، و"بعد المطر" لمجموعة من المخرجين، و"حلم سام" لنولفين روبرتس، و"نمر دون خطوط" لمجموعة من المخرجين. بالإضافة إلى: "الأميرة وقاطع الطريق" للثنائي سوسنينا ماريا وميخائيل الدشين، و"كيكو والحيوانات" لياوين تجينغ، و"بيمول" لأوانا لاكروا، و"تحت الغيوم" لفازيليزا تيكونوفا، و"حصوة في فردة حذاء" لإريك مونتشود، و"الطاحونة السوداء" لماريوز باليج، و"فهيم" لبيير فرانسوا مارتن - لافال. 

وتتناول هذه الأفلام التي يُعرض بعضها للمرة الأولى: "قصصًا إنسانية من أنحاء مختلفة من العالم، تعزز الانتماء إلى الروح الإنسانية الواحدة وتذكر بمركزية الثقافة حتى في أصعب الظروف، وأهمية الفن العابر حدودَ الجغرافيا والسياسة"، بحسب الكلمة الترحيبية للحدث التي أشارت إلى أن برنامج هذه الدورة، قد صمم ليقدِّم إلى الجمهور الفلسطيني تجارب سينمائية منوعة وفريدة قد لا يكون ممكنًا مشاهدتها: "خارج إطار مهرجان سينمائي متخصص بعرض الإنتاجات السينمائية المستقلة والفنية". 

يسعى "مهرجان أيام فلسطين السينمائية" إلى وضع فلسطين على خارطة صناعة السينما العالمية، وتوفير مساحة سنوية لترويج الأفلام المحلية والدولية

وتشمل فعاليات "أيام فلسطين السينمائية"، إقامة النسخة السادسة من مسابقة "طائر الشمس"، التي تضم ثلاث جوائز، هي: "جائزة طائرة الشمس للأفلام الوثائقية" التي تتنافس عليها سبعة أفلام، و"جائزة طائر الشمس للأفلام القصيرة" التي يتنافس عليها 15 فيلمًا، و"جائزة طائر الشمس للإنتاج" التي تتنافس عليها ستة مشاريع، وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار مخصصة لدعم إنتاج أفلام روائية قصيرة لصنّاع أفلام فلسطينيين، أو أفلام يتعلق موضوعها بفلسطين. 

اقرأ/ي أيضًا: "مهرجان أجيال السينمائي" في دورته التاسعة.. البداية مع "بطل" أصغر فراهيدي

ويعقد المنظمون على هامش التظاهرة، فعاليات النسخة الرابعة من "ملتقى صنّاع السينما"، الذيت سيستمر على مدار 3 أيام يناقش المشاركون فيها مسائل مختلفة تتعلق بكيفية الاستفادة من تجارب صنّاع السينما محليًا وإقليميًا وعالميًا، والعوامل المؤثرة في عملية بناء عجلة الإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى بناء رؤية مستقبلية لصناعة السينما في فلسطين. 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"TALAVISION" أفضل فيلم روائي في أوسكار الطلبة

أفلام من مهرجان هامبورغ السينمائي 2021