27-سبتمبر-2020

راموس يسجّل هدف الفوز من ركلة جزاء (Getty)

نجح ريال مدريد في تحقيق فوزه الأول بمباراته الثانية في الدوري الإسباني، عندما هزم مضيفه ريال بيتيس 3-2، وبالرغم من الفوز، فإن الفريق الملكي واجه صعوبات كبيرة في المباراة، واحتاج لطرد لاعب من خصمه، وركلة جزاء ليؤمّن نقاط المباراة الثلاث، وكان الريال قد تعادل في مباراته الأولى ضد ريال سوسيداد بدون أهداف، فيما فاز ريال بيتيس في مباراتيه السابقتين وقدم مستوى جيدًا تحت قيادة مانويل بيليغريني، مدرب ريال مدريد السابق.

شوط أول ممتاز من بيتيس ينهيه متقدمًا 2-1

بعد الفشل في التسجيل في المباراة الأولى ضد ريال سوسيداد، غيّر زين الدين زيدان من أسلوب لعبه، ودخل المباراة بتشكيل 4-4-2، معتمدًا على الثنائي كريم بنزيما ولوكا يوفيتش في خط الهجوم، فيما لعب مارتن أوديغارد في مركز صانع الألعاب أمام ثلاثي الوسط كروس، فالفيردي وكاسيميرو.

من جهته اعتمد بيليغريني على طريقة 4-2-3-1، وهي الطريقة التي اعتاد الفريق الأندلسي استخدامها في السنوات الأخيرة، وبدأ المهاجم العائد مرة أخرى إلى الفريق سانابريا، وصاحب هدف الفوز ضد ريال مدريد في عام 2017، أمام الثلاثي الهجومي كاناليس، المخضرم خواكين، ونجم الفريق نبيل فقير.

اقرأ/ي أيضًا: افتتاح الليغا.. تعادل مخيّب لريال مدريد أمام ريال سوسيداد

بدأ الفريق الملكي المباراة مهاجمًأ، وسجل كريم بنزيما هدفًا مبكرًا برأسه، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلّل، وردّ بيتيس في الدقيقة السادسة من خلال سنابريا الذي صوّب كرة رأسية محكمة تصدّى لها كورتوا ببراعة، وافتتح ريال مدريد التسجيل في الدقيقة 14، من خلال تسديدة من داخل منظقة الجزاء، مستغلًا تمريرة جميلة من بنزيما الذي قام بعمل فردي مميّز على الجهة اليمنى.

تقدّم الفريق الأندلسي إلى الهجوم بحثًا عن التعادل، ونجح لاعبوه في خلق العديد من الفرص، وتوّجوا جهودهم في الدقيقة 36، عبر المدافع ماندي الذي استغل عرضية كاناليس لاعب الريال السابق، وسجّل برأسه هدف التعادل، في ظل تغطية سيئة من دفاع الفريق الأبيض، وقبل أن يستوعب زيدان ورجاله صدمة الهدف، نجح البرتغالي ويليام كارفاليو في تسجيل هدف التقدّم، بعد تلقيه تمريرة متقنة من فقير، فسدّد الكرة في الزاوية الضيقة لكورتوا، مهديًا فريقه هدف التقدم الذي انتهى عليه الشوط الأول، أفضلية بيتيس في الشوط الأول انعكست في إحصائيات هذا الشوط، حيث تفوّق الفريق في عدد التسديدات والفرص الخطرة، كذلك حصل على 6 ركنيات مقابل 2 لريال مدريد.

سيرجيو راموس يسجّل ركرة جزاء ويهدي فريقه الفوز

أجرى زيدان تبديلين مطلع الشوط الثاني، فدخل لوكا مودريتش وإيسكو بدلًا من توني كروس وأوديغارد، وفي الدقيقة 48 سجّل مدافع بيتيس إيمرسون هدفًا في مرمى فريقه لتتعادل الأرقام مرة أخرى، وفاقم إيمرسون مشاكل فريقه في الدقيقة 67 بعدما حصل على البطاقة الحمراء ليكمل فريقه المباراة ب10 لاعبين.

 وقد أشرك بيليغريني المدافع مونتويا مكان سانابريا لتعويض خروج إيمرسون، في الدقيقة 72 أشرك زيدان مهاجمه بورخا مايورال بدلًا من يوكا يوفيتش، في محاولة لاستغلال التفوّق العددي، فيما أخرج بيليغريني نجمه نبيل فقير ودفع بلورين مورون.

قلب ريال مدريد تأخّره أمام ريال بيتس إلى انتصار هام هو الأوّل لكتيبة زين الدين زيدان في الليغا

وانتظر ريال مدريد حتى الدقيقة 82 ليأتيه الفرج، حيث حصل الفريق على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد مارك بارترا، نجح قائد الفريق المتخصص سيرجيو راموس في تحويلها داخل المرمى على طريقة بانينكا.

ولم تشهد الدقائق المتبقية ما يستحق الذكر، لتنتهي المباراة بفوز صعب وغالٍ لكتيبة زين الدين زيدان، وليرفع الفريق رصيده إلى 4 نقاط من مباراتين، فيما خسر بيتيس أولى نقاطه في الدوري، بعدما كان قد فاز في الجولتين السابقتين.

وكانت الجولة الثالثة قد افتتحت بمباراة بين ديبورتيفو ألافيس وضيفه خيتافي انتهت بالتعادل السلبي، فيما سقط فالنسيا على أرضه في فخ التعادل مع هويسكا 1-1، بعد أسبوع واحد من خسارته أمام مضيفه سيلتا فيغو 1-2، وضرب سوسيداد بقوة في المباراة الثالثة وهزم مضيفه إيلتشي بثلاثية نظيفة.

وتُستكمل مباريات الجولة الأحد حيث ستقام 6 مباريات، أبرزها بين برشلونة وفياريال في الكامب نو في ختام الجولة، وستشكل المباراة الظهور الرسمي الأول لمدرب الفريق الجديد كومان، كذلك ستكون المباراة الرسمية الأولى لليونيل ميسي، بعد مطالبته العلنية للخروج من الفريق وفشله في تحقيق مراده، وما تبعه من تصريحات نارية من البرغوت في حق رئيس النادي بارتوميو والإدارة.

 

اقرأ/ي أيضًا:  

بارتوميو لم يحافظ على كلمته.. ميسي يُنهي كابوس عشاق البارسا ويهاجم رئيس النادي

ختامٌ ماراثوني للدوري الإسباني.. تتويج الريال وهبوط ليغانيس