أعلنت أوكرانيا عن عزمها تأسيس ما دعته "جيش تقنية المعلومات"، وذلك لمواجهة الهجمات السيبرانية الروسية والردّ عليها، وذلك بحسب تصريح صادر عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، ميخايلو فيدروف يوم أمس السبت.
ناشدت السلطات الأوكرانية الناشطين في المجال السيبراني والقرصنة الإلكترونية داخل أوكرانيا لمساعدة الحكومة في حماية البنى التحتية الأساسية وتنفيذ مهام تجسس سيبرانية ضدّ القوات الروسية
وقد ناشدت السلطات الأوكرانية الناشطين في المجال السيبراني والقرصنة الإلكترونية داخل أوكرانيا لمساعدة الحكومة في حماية البنى التحتية الأساسية وتنفيذ مهام تجسس سيبرانية ضدّ القوات الروسية، وذلك بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقال فيدوروف في تغريدة على حسابه الرسمي تويتر إن بلاده بصدد تأسيس "جيش الآي تي"، وقال إنّه ستكون هنالك مهام واسعة للجميع، لتعزيز قدرة أوكرانيا على شنّ الحرب على "الجبهة السيبرانية".
وقد نشر فيدوروف 31 موقعًا روسيًا رسميًا وشبه رسمي، من بينها موقع شركة الطاقة الروسية العملاقة "غاز بروم"، وعدد من البنوك والمواقع الحكومية الروسية، والموقع الرسمي للكرملين، والتي دعا فيدوروف الناشطين والقراصنة الإلكترونيين إلى اختراقها.
وقد طرأ بالفعل تعطّل على الموقع الرسمي للكرملين ومكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك يوم أمس السبت، وذلك بعد هجمة سيبرانية للحرمان من الخدمات (دي دوس) عطّلت إمكانية الوصول إلى الموقع.
من جهة أخرى، كثفت روسيا هجماتها السيبرانية ضد مصالح أوكرانية مختلفة خلال الفترة الماضية، كما تم الكشف عن برمجيات خبيثة تؤدي إلى مسح كامل للبيانات، أثرت على مئات أجهزة الحاسوب، وذلك وفق ما أفادت رويترز، نقلًا عن شركة الأمن السيبراني "ESET".
وقد اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة قراصنة إلكترونيين تابعيين للجيش الروسي بتنفيذ هجمات "دي دوس" الأسبوع الماضي ضد عديد المواقع الإلكترونية الأوكرانية الرسمية والتجارية، من بينها عدد من البنوك الرئيسية في البلاد، وذلك إبان الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ فجر الخميس الماضي.
وقد نفت روسيا هذه الاتهامات.
اقرأ/ي أيضًا:
إيلون ماسك يدخل على خطّ الأزمة الأوكرانية.. لماذا شكره الأوكرانيون؟
جوجل تعلن عن فرض قيودٍ على مؤسسات إعلامية روسية
في أول بيان رسمي.. كيف علقت كوريا الشمالية بشأن الحرب في أوكرانيا؟