16-أكتوبر-2022
مانشستر سيتي

"Getty" هدف الانتصار لليفربول بأقدام محمد صلاح

حقّق ليفربول فوزًا غاليًا على مانشستر سيتي، في قمّة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء كان نجمه الأوّل محمد صلاح الذي سجّل هدف الانتصار الوحيد.

ليفربول

بعد أداء مخيّب في ثمان مراحل سابقة بالبريميرليغ، حقّق خلالها الريدز انتصارين فقط، مقابل أربع تعادلات وهزيمتين، كان على كتيبة يورغن كلوب انتشال الفريق من واقعها الحالي الذي جعلها في المركز الـ12 بالمسابقة، وأي مناسبة مثاليّة لتحقيق ذلك أكثر من مواجهة مانشستر سيتي في ملعب الآنفيلد..!

ليفربول

على الجانب الآخر، أراد مانشستر سيتي مواصلة قطار انتصاراته، وإضافة ضحيّة أخرى لمهاجمه هالاند، ولم لا يكون فريق ليفربول، خصوصًا أن السيتيزينس فشلوا في تحقيق الانتصار على الريدز في آخر أربع مواجهات بين الفريقين.

ليفربول

كلّ المؤشّرات كانت تدلّ على أفضليّة السيتيزينس، ليفربول يعاني من الإصابات، وتراجع مستواه المحلّي، كذلك تباين مستوى هدّافه الأوّل محمد صلاح، والذي انتعش بتدوين أسرع هاتريك في تاريخ دوري الأبطال قبل أيام قليلة.

ليفربول

بداية اللقاء كانت حذرة من الفريقين، مع محاولات لليفربول من أجل التفوّق على مستوى خطّ الوسط، وكانت أفضليّة أصحاب الأرض نسبيّة من الناحية الهجومية، رويدًا رويدًا دخل السيتي أجواء اللقاء، ومع ذلك خلا الشوط الأوّل من الفرص السانحة للتسجيل، خصوصًا مع تألّق دفاع الفريقين.

ليفربول

الإثارة كانت حاضرة في الشوط الثاني منذ بدايته، محمد صلاح وصلته كرة على طبق من ذهب أرسلها فيرمينيو، فانفرد المصري بالحارس إيدرسون، وكان بجواره جوتا لكنّ صلاح آثر بتصويب الكرة نحو المرمى، الحارس البرازيلي تألّق في إبعاد الكرة، هنا ردّ السيتي بهجمة منسّقة، نجح فيها في تسجيل هدف التقدّم، لكنّ الحكم ألغاه بعد العودة لتقنيّة الفيديو، بعد ارتكاب هالاند مخالفة ضدّ المتألّق فابينيو.

ليفربول

محمّد صلاح حاول التكفير عن خطأه بكرة مرفوعة على المقاس لدييغو جوتا، الأخير فرّط بهدف محقّق حينما أكملها برأسه في الشباك الخارجيّة، ومع هجمة أخرى لليفربول استلم الكرة صلاح وانفرد بالحارس،  لكنّ الكرة مرّت جوار المرمى.

ليفربول

وقبل نهاية المباراة بربع ساعة، سنحت لمانشستر سيتي ركلة ثابتة، انتهت الكرة بين يدي الحارس بيكر، لكنّه صوّبها سريعًا للأمام نحو محمد صلاح، النجم المصري استلم الكرة بطريقة أكثر من رائعة، حينما تلاعب بكانسيلو وواجه البرازيلي الآخر إيدرسون، التفوّق كان للنجم المصري هذه المرّة، مسجّلًا هدف التقدّم لأصحاب الأرض.

ليفربول

مانشستر سيتي تاه بعد هدف ليفربول، فتشكّلت مساحات واسعة في خطوطه الخلفيّة، كاد ليفربول أن يستثمرها أكثر من مرّة، لولا تسابق المهاجمين على إهدار الفرص، داروين نونيز نفسه فرّط بهدفين محقّقين، ومع ذلك حقّق ليفربول المأمول، وألحق بمانشستر سيتي هزيمته الأولى هذا الموسم.