فاز فيلم "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه" بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم، وسط ترحيب كبير بقصة غير مألوفة حول أسرة صينية أمريكية تحل مشاكلها في عدة أكوان.
حصد الفيلم 7 جوائز، 3 منها جوائز تمثيل من أصل أربع جوائز لكل من: ميشيل يوه، وكي هوي كوان، وجيمي لي كيرتس. وأدت يوه الدور الرئيسي في الفيلم وهو مالكة مغسلة تكتشف أنها تمتلك قوى خارقة في أكوان بديلة. وقالت يوه (60 عامًا) على المسرح "لجميع الفتية والفتيات الذين يشبهونني ويشاهدون الليلة، هذا بصيص أمل وفرص... أيتها النساء، لا تدعن أحدًا يخبركن أنكن تجاوزتن أوج عطائكن".
هيمن فيلم "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه" على حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين، حيث حصد الفيلم 7 جوائز
كان الفيلم بعيدًا عن احتمال الفوز لأنه أبعد ما يكون عن السرد القصصي التقليدي حول أسرة على خلاف في إطار سينمائي مليء بالكونج فو والغرائب.
وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب الممثل كي هوي كوان، عن دوره في فيلم "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه"، إذ لعب شخصية زوج يوه الساخط في أسرة تعاني مع مراجعة ضريبية تهدد أعمالها التجارية. وفازت جيمي لي كيرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه، وهو دور محصلة ضرائب.
وفاز الممثل برندان فريزر بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم "الحوت" الذي أدى فيه دور رجل شديد السمنة يحاول إعادة التواصل مع ابنته.
وفاز الفيلم الألماني الحربي "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وتدور أحداث فيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" الذي تعرضه منصة نتفليكس، والمأخوذ عن رواية الألماني إريش ماريا ريماك، حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمسًا للقتال في بادئ الأمر، ثم وجد نفسه وسط مقتلة مجانية. وفاز الفيلم أيضًا بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.
وفاز فيلم "غييرمو ديل توروز بينوكيو" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "نافالني" الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت أن تودي بحياته.
وحاز فيلم "أفاتار 2: طريق الماء" على جائزة أفضل مؤثرات بصرية،
وفاز فيلم "Top Gun: Maverick" بجائزة أفضل موسيقى تصويرية. وفيلم "النمر الأسود: واكاندا للأبد" بأفضل تصميم أزياء.
وحصدت شركة الإنتاج السينمائي المستقلة "إيه 24" التي صنعت فيلمي "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه" و"الحوت" تسع جوائز، وهو أكبر من أي ما نالته شركة إنتاج أخرى من قبل.