28-سبتمبر-2016

أنطوني هوروفيتز

في روايته "موريارتي" (دار نوفل، 2016)، يزور الكاتب البريطاني أنطوني هوروفيتز عوالم شرلوك هولمز وعدوه اللدود جيمس موريارتي، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الأخرى المركّبة بمهارة، واضعًا حبكة مُحكمَة تقطع الأنفاس، ولا تكفّ عن إدهاش القارئ حتى الصفحة الأخيرة.

أنطوني هوروفيتز من أكثر مؤلفي قصص التشويق والإثارة شهرة وإنتاجًا

اقرأ/ي أيضًا: علي ذرب.. أتصفح تصاوير من قمتُ بقتلهم

في هذه الرواية، التي تقع في 304 صفحات وتحمل على غلافها عبارة "شرلوك هولمز مات، عاش موريارتي"، وتصدر بترجمة أدونيس سالم، نزور عالم الجريمة السفلي، ونتابع أحداثًا مثيرة تخطف الأنفاس في حيوات هذه الشخصيات، لنكتشف أن المجرم الأخطر في إنجلترا ليس ذاك الذي نحسب أنّه هو! كل ذلك يحدث بعد موت شرلوك هولمز وموريارتي بعد صراعهما الضاري في الماء، حيث يقوم اثنان من تلاميذ هولمز في الشرطة باتباع أساليبه وطريقته لمعرفة المجرم الجديد، الذي يتبين أنه أكثر من واحد، يريد التربع على عرش الجريمة.

يذكر أن أنطوني هوروفيتز من أكثر مؤلفي قصص التشويق والإثارة شهرة وإنتاجًا. بيع من سلسلته حول الجاسوس المراهق "أليكس رايدر" أكثر من 20 مليون نسخة حول العالم. هذا النجاح أكسبه الامتياز بأن كلّفته جمعية Conan Doyle Estate كتابة مغامرة شرلوك هولمز الجديدة "بيت الحرير" (نوفل، 2013) التي حصدت نجاحًا عالميًّا.

اقرأ/ي أيضًا:

مصر.. فضيحة في "الكونسرفتوار"

"ولاد المرة".. آخر تجليات شهوة الشهرة في الكتب