1. ثقافة
  2. مناقشات

أندرياس مالم: تدمير غزة وجه آخر لتدمير الكوكب

14 يونيو 2025
سقوط القنابل على غزة (منصة litb)
سقوط القنابل على غزة (منصة lithub)
يارا أبو زيديارا أبو زيد

هذه المقالة هي ترجمة للمقالة الأصلية For Andreas Malm, the Destruction of Gaza Runs Parallel to the Destruction of the Planet؛ المنشورة على منصة lithub. وهي جزء من من كتاب The Destruction of Palestine is the Destruction of the Earth، بقلم أندرياس مالم.

في غزة كان التدمير المادي تحديدًا هو الهدف الأساسي منذ اللحظة الأولى

من عناصر تعريف الإبادة الجماعية "التدمير المادي كليًا أو جزئيًا" للمجموعة البشرية المُستهدفة، وفي غزة كان التدمير المادي تحديدًا هو الهدف الأساسي منذ اللحظة الأولى. ففي أول شهرين فقط، تعرضت غزة لدمارٍ شامل. وحتى قبل نهاية كانون الأول/ديسمبر، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حجم الدمار في غزة يُعادل، وربما يفوق، ما حدث في مدينة "دريسدن" وغيرها من المُدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وما يؤكد ذلك أكثر، تقرير واحدة من أشجع الأصوات خارج فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. بدأت "فرانشيسكا" تقريرها الأخير بملاحظة مفادها أنه "بعد خمسة أشهر من العمليات العسكرية، دمرت إسرائيل غزة"، ثم تطرقت إلى تفاصيل "التدمير الكامل للبنية التحتية الأساسية للحياة". 

تتلخص الصورة الرمزية المُكررة لهذا الواقع في بيت مُحطَّم، وناجين يحفرون بجنون بين الركام. وإذا حالفهم الحظ، قد ينتشلون طفل أو طفلة مُغطاة بالغبار من تحت الأنقاض. تشير التقديرات الحالية إلى وجود نحو 12 ألف جثة تحت أنقاض البيوت المُدمَّرة في غزة (عُدِّل هذا الرقم لاحقًا إلى نحو 10 آلاف جثة).

هذه ليست المرة الأولى التي يعيش فيها الفلسطينيون هذه المأساة

وعلى الرغم من أن هذا الحجم من الدمار لم يسبق له مثيل، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يعيش فيها الفلسطينيون هذه المأساة. فأساس ما يحدث الآن يرجع إلى خطة "دالِت" التي وُضعت عام 1948 لتدريب القوات الصهيونية على فن "تدمير القرى بإحراقها، أو تفجيرها، أو زرع الألغام في أنقاضها". وخلال النكبة، اعتادت القوات اقتحام القرى ليلًا وتفجير البيوت واحدًا تلو الآخر، بينما العائلات لا تزال بداخلها. والمُفارقة المؤلمة في التجربة الفلسطينية أن هذا الفعل لم يتوقف يومًا.

فالفعل الأصلي المتمثل في تدمير البيوت فوق رؤوس سكانها يتكرر مرارًا وتكرارًا، كما حدث في قرية "المجدل" عام 1950، حين طُرد سكانها إلى غزة، وفي غزة نفسها عام 2024، وبين هذين التاريخين، تكرر المشهد في عددٍ لا يُحصى من النكبات المستمرة. لنأخذ مثالًا واحدًا فقط: بيروت في عام 1982، كما وصفتها ليانة بدر في روايتها "شرفة على الفاكهاني"، بكلماتٍ تصلح لأي مناسبة مشابهة:

"رأيت أكوامًا من الخرسانة، والحجارة، والملابس الممزقة المتناثرة، والزجاج المهشم، وقطع صغيرة من القطن، وشظايا معدنية، ومبانٍ مدمَّرة أو مائلة بجنون... خنق الغبار الأبيض الحيّ، ومن خلال دخان رمادي برزت هياكل المباني المحترقة وركام البيوت المهّدمة… اختلط كل شيء معًا، انقلبت السيارات وتطاير الورق في السماء. نار ودخان. نهاية العالم".

هذه هي نهاية العالم التي لا تنتهي، دائمًا ما يُلقى ركام جديد فوق الفلسطينيين. فالدمار هو التجربة الأساسية للحياة الفلسطينية، لأن جوهر المشروع الصهيوني تدمير فلسطين.

وهذه المرة، بخلاف عامي 1948 أو 1950، يتجلّى تدمير فلسطين في سياق عملية تدمير أخرى مختلفة ولكن مرتبطة بها، ألا وهي تدمير النظام المناخي للكوكب. فالانهيار المناخي هو عملية تدمير مادي للنظم البيئية، تمتد من القطب الشمالي إلى أستراليا.

نناقش أنا وويم كارتون بالتفصيل مدى تسارع هذا الانهيار حاليًا في كتابنا القادم "The Long Heat: Climate Politics When It’s Too Late"، والذي سيصدر عن دار نشر "Verso" عام 2025. فعلى سبيل المثال، وجدنا أن غابات الأمازون دخلت في دوامة من الانهيار البيئي قد تنتهي بتحولها إلى سافانا خالية من الأشجار. 

لقد ظلّت غابات الأمازون المطيرة قائمة منذ 65 مليون سنة، أما الآن، وفي غضون بضعة عقود فقط، دفعها الاحتباس الحراري، وإزالة الغابات، الذي يُعد أولى صور التدمير البيئي، إلى نقطة تحول، إن تجاوزتها، ستتلاشى تمامًا من الوجود. وتشير العديد من الأبحاث الحديثة أن غابات الأمازون تقف على حافة هذه النقطة الآن.

وإذا فقدت غطائها الحرجي (الغابوي)، وهي فكرة مربكة، ولكن محتمل حدوثها في المستقبل القريب، ستحدث نكبة من نوع آخر، وبالطبع سيكون الضحايا المباشرون السكان الأصليين والمنحدرين من أصول أفريقية وغيرهم من شعوب الأمازون، الذين يبلغ عددهم نحو 40 مليون شخص. ووفقًا للسيناريو الأكثر ترجيحًا، سيشاهد هؤلاء الحرائق تلتهم غاباتهم، وتحوّلها إلى دخان، ويعيشون بذلك نهاية عالمهم.

ضربت العاصفة "دانيال" ليبيا. في مدينة درنة الشرقية الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، على بُعد حوالي ألف كيلومتر من غزة، قُتل الناس وهم نيام

أحيانًا، تتشابه هذه العملية مع ما يحدث في غزة، بل وفي مواقع قريبة جغرافيًا. ففي ليلة 11 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، أي قبل أقل من شهر من بداية الإبادة الجماعية، ضربت العاصفة "دانيال" ليبيا. في مدينة درنة الشرقية الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، على بُعد حوالي ألف كيلومتر من غزة، قُتل الناس وهم نيام. فجأة، انقضّت قوة من السماء ودمّرت منازلهم فوق رؤوسهم.

بعد ذلك، وصفت التقارير كيف برزت قطع عشوائية من الأثاث والجثث من بين أنقاض المباني المدمرة. "لا تزال الجثث متناثرة في الشوارع، وانقطعت المياه الصالحة للشرب، وقضت العاصفة على عائلات بأكملها". ووفقًا لأحد سكان المدينة، فما حدث كان "كارثة لا مثيل لها، نتج عنها بحث السكان عن جثث أحبائهم بأيديهم وبأدوات زراعية بسيطة". وكان من بين من هرعوا إلى موقع الكارثة مسعفون فلسطينيون، وقال أحدهم:

"الدمار يفوق كل تصور.. تمشي في المدينة فلا ترى سوى الطين، والطمي، والبيوت المهدّمة. رائحة الجثث تملأ المكان… عائلات بأكملها مُحيت من السجل المدني... وترى الموت في كل مكان".

خلال زيارتها التي استمرت 24 ساعة فقط، أسقطت العاصفة "دانيال" كمية من الأمطار تعادل سبعين ضعف المعدل المعتاد لهطول الأمطار في أيلول/سبتمبر. كانت درنة تقع عند مصب نهر يمر عبر وادٍ يشق طريقه باتجاه البحر، ويجري عادة داخل ضفاف ضيقة، وهذا إن جرى أصلًا. 

كانت هذه منطقة صحراوية، لكن فجأة، ارتفع منسوب النهر، واخترق سدّين، واندفع نحو درنة، لتتحول المياه والرواسب والأنقاض إلى جرافة ضخمة مزّقت المدينة وهزّت أركانها 

كانت هذه منطقة صحراوية، لكن فجأة، ارتفع منسوب النهر، واخترق سدّين، واندفع نحو درنة، لتتحول المياه والرواسب والأنقاض إلى جرافة ضخمة مزّقت المدينة وهزّت أركانها في منتصف ليلة 11 أيلول/سبتمبر، وبقوة وسرعة عنيفة دفعت المباني والشوارع نحو البحر الأبيض المتوسط، وحوَّلت مركز المدينة السابق إلى مستنقع موحل بنيّ اللون.

وباستخدام منهجيات اليوم المُتقدِّمة لتفسير الظواهر الجوية، استطاع الباحثون أن يستنتجوا بسرعة إلى أن احتمالية وقوع الفيضانات، قد زادت خمسين مرة بفعل الاحتباس الحراري - وهو تعبير حسابي يدل على سبب الكارثة - أي إن الاحتباس وحده هو ما جعل تلك الكارثة ممكنة. 

ففي أشهر الصيف السابقة للعاصفة، كانت المياه قبالة شمال أفريقيا أكثر دفئًا بما لا يقل عن خمس درجات ونصف من متوسط العقدين السابقين. والمياه الدافئة تحمل طاقة حرارية يمكن أن تتجمع في عاصفة كما يتجمع الوقود في الصاروخ. ولقي نحو 11300 شخص مصرعهم في ليلة واحدة فقط بفعل العاصفة "دانيال" في ليبيا، وهو الحدث الأكثر فتكًا، من حيث عدد الضحايا بسبب التغير المناخي في هذا العقد، وربما في القرن كله.

ما حدث في "درنة"، بدا وكأنه تمهيد صارخ لما سيحدث في غزة بعد ستة وعشرين يومًا فقط، وكانت هناك أيضًا روابط مباشرة بين المكانين، لأن فرق الإنقاذ في غزة اعتادت على التعامل مع هذا النوع من الدمار، ومن ثم تحركت بسرعة إلى درنة للمساعدة

ما حدث في "درنة"، بدا وكأنه تمهيد صارخ لما سيحدث في غزة بعد ستة وعشرين يومًا فقط، وكانت هناك أيضًا روابط مباشرة بين المكانين، لأن فرق الإنقاذ في غزة اعتادت على التعامل مع هذا النوع من الدمار، ومن ثم تحركت بسرعة إلى درنة للمساعدة. وقُتل ما لا يقل عن اثني عشر فلسطينيًا ممن فرّوا من غزة إلى درنة جرّاء الفيضانات. قال أحد الفلسطينيين ويُدعى فايز أبو عمرة لوكالة رويترز: "وقعت كارثتان، كارثة التهجير، والعاصفة في ليبيا" و"كارثة" هنا، المقصود بها "نكبة".

وبحسب فايز أبو عمرة، كانت النكبة الأولى عام 1948، حين أُجبرت عائلته، بجانب 800 ألف فلسطيني على مغادرة وطنهم، وانتهى بهم المطاف في مخيم دير البلح للاجئين، ثم انتقل بعض أفراد عائلته إلى مدينة درنة هربًا من العدوان الإسرائيلي المتكرر، لكن حدثت هناك نكبة ثانية. فَقَدَ فايز أبو عمرة عدة أقارب له في العاصفة، ونجا هو بنفسه، لأنه اختار البقاء في دير البلح، حيث نُصبت خيام العزاء لضحايا الكارثة. وبعد بضعة أسابيع فقط، وقعت الإبادة الجماعية، ولا أحد يعلم إن كان فايز أبو عمرة حيًّا الآن أم ميتًا.

فالقوى التي قصفت درنة تختلف في طبيعتها عن تلك التي تقصف غزة. في الحالة الأولى، لم يكن القاتل سلاحًا جويًّا، بل كان التشبّع التراكمي للغلاف الجوي بثاني أكسيد الكربون

والآن، بينما ندرك أوجه التشابه والتشابك بين هذه العمليات التدميرية، يلفت انتباهنا أيضًا بعض الاختلافات الجوهرية. فالقوى التي قصفت درنة تختلف في طبيعتها عن تلك التي تقصف غزة. في الحالة الأولى، لم يكن القاتل سلاحًا جويًّا، بل كان التشبّع التراكمي للغلاف الجوي بثاني أكسيد الكربون. لم يكن لدى أحد نية محددة لتدمير درنة، على عكس دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تعلن صراحة عن نيتها في تدمير غزة. في درنة، لم يكن هناك متحدثون باسم الجيش يشجعون على تحقيق "أقصى ضرر ممكن"، ولا نائب من حزب الليكود يصرخ: "اسقطوا المباني، واقصفوا بلا تمييز!"

عندما تستخرج شركات الوقود الأحفوري منتجاتها وتعرضها للاحتراق، فإنها لا تقصد قتل شخص بعينه. لكن أصحابها يعلمون أن هذه المنتجات سوف تقتل الناس بشكلٍ مؤكد، وسواء كان ضحاياهم في ليبيا، أو في الكونغو، أو في بنغلاديش، أو في بيرو، فلا يشكِّل هذا الأمر أية أهمية بالنسبة إليهم.

هذه ليست إبادة جماعية بالمعنى التقليدي. في كتابنا "Overshoot: How the World Surrendered to Climate Breakdown" الذي صدر مؤخرًا عن دار نشر "Verso"، نقترح أنا وويم مصطلح "مُبيد الفقراء - paupericide" لوصف ما يحدث: التوسّع المستمر في البنية التحتية للوقود الأحفوري لدرجة تتجاوز حدود كوكب صالح للحياة. فالهدف الأساسي من هذا الفعل ليس القتل بحد ذاته، بل تحقيق الربح من استخراج الفحم أو النفط أو الغاز. ولكن، حين يثبت بشكل قاطع أن هذه الطريقة في جني الأموال تقتل أعدادًا كبيرة من البشر، يغدو غياب النية أمرًا مشكوكًا فيه.

 أصبح معروفًا الآن على نطاق واسع أن الوقود الأحفوري يقتل الناس، بشكل عشوائي، وأعمى، ومن دون تمييز

ونتيجة للأفكار الأساسية لعلم المناخ، أصبح معروفًا الآن على نطاق واسع أن الوقود الأحفوري يقتل الناس، بشكل عشوائي، وأعمى، ومن دون تمييز، مع تركيز كبير على الفقراء في الجنوب العالمي، بل ويقتل بأعداد أكبر كلما استمرت الأمور على حالها. فعندما يتشبّع الغلاف الجوي بثاني أكسيد الكربون، تتزايد خطورة أية كمية إضافية منه وتصبح أكثر فتكًا مع الوقت. حينها، تصبح الخسائر البشرية الجماعية نتيجة مقبولة ضمنيًا من الناحية العقلية والأيديولوجية، بحكم الأمر الواقع، كجزء من عملية تراكم رأس المال.

"إذا كنت تفعل شيئًا يؤذي شخصًا ما، وأنت تعرف ذلك، فأنت تفعله عن عمد". هذا ما قاله المدعي العام ستيف شلايشر في مرافعته الختامية ضد ديريك شوفين، الذي أُدين لاحقًا بقتل جورج فلويد، وبالرغم من تغيّر السياق، إلا أن الأمر نفسه ينطبق هنا. والواقع أن عنف إنتاج الوقود الأحفوري يصبح أكثر فتكًا، وأكثر تعمّدًا، مع كل عام يمر.

قارن هذا مثلًا بهجوم واحد وقع على مخيم جباليا يوم تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 126 مدنيًا، بينهم 69 طفلًا. كان الهدف المعلن لهذا الهجوم اغتيال أحد قادة حماس. فهل كانت نية الاحتلال أيضًا قتل الـ ـ126 مدنيًا، أم أنه كان ببساطة لا يُبالي بذلك النوع من "الضرر الجانبي الجماعي"؟ في هذه الحالة، يتداخل القصد مع اللامبالاة. وينطبق الأمر نفسه على قضية المناخ، التي لا تزال مختلفة نوعيًّا بالطبع عن قضية فلسطين، ولكن ربما بدأت هذه الاختلافات بالتلاشي.

كلمات مفتاحية
المترجم والروائي المصري محمد الفولي (الترا صوت)

حوار| محمد الفولي: لم تبطئ الترجمة تقدمي في الكتابة بل أنضجتني على مهل

حوار مع المترجم والروائي محمد الفولي حول الترجمة والأدب

الندوة (الترا صوت)

ندوة| "عمائم وطرابيش وكلمات": دعوة لمواصلة التفكير وفتح باب السؤال

نقاش حول كتاب عمائم وطرابيش وكلمات لعبد الباسط عيد وما به من محاولات للتفكيك السائد وطرح الأسئلة

أحمد الصالحي (الترا صوت)

حوار| أحمد الصالحي: الآلات الموسيقية ليست مجرد أدوات للعزف بل تحف تنبض بالجمال

محاورة مع الباحث والعازف الموسيقي أحمد الصالحي حول كتبه وأبحاثه ونشاطاته الفنية

المهرجان الوطني للفنون الشعبية بالمغرب (وزارة الثقافة المغربية)
فنون

اختتام الدورة الـ 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بالمغرب

حضور ملفت للجمهور المغربي في ختام الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بالمغرب

دونالد ترامب
سياق متصل

صناعة السجون: لماذا تحرص الشركات الخاصة على إبقاء الزنازين ممتلئة؟

تتّجه الولايات المتحدة إلى زيادة عدد السجون وذلك تحت ضغط الأعداد المتزايدة للنزلاء، حيث ارتفعت أعداد المعتقلين بشكل قياسي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض واستئناف سياسة مكافحة الهجرة

سد النهضة
سياق متصل

الانتهاء رسميًا من بناء "سد النهضة".. أي خيارات متاحة أمام القاهرة؟

في 29 حزيران/يونيو، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي فشل مفاوضات "سد النهضة"، مؤكدًا تمسّك القاهرة بحصتها من مياه النيل واحتفاظها بحق الدفاع عن مصالحها المائية

الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا

من الغش إلى الفهم.. ميزة جديدة من ChatGPT قد تغيّر طريقة التعلم

ميزة "الدراسة معًا" لا تعتمد على تقديم الإجابات الجاهزة كما هو معتاد في ChatGPT، بل تقوم بطرح الأسئلة على المستخدم وتشجعه على التفكير والإجابة بنفسه