23-سبتمبر-2016

أطلقت "مؤسسة كلوني للعدالة" مبادرة لتعليم الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان(سبنسر بلات/Getty)

طالبت أمل كلوني زوجة النجم العالمي جورج كلوني بـ"محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد في لاهاي" وقالت كلوني، وهي خبيرة في القانون الدولي والجنائي ومحامية دفاع أمام المحاكم العليا في "دوتي ستريت تشامبرز" بلندن، في حديث لها نشرته صحيفة الديلي ميرور البريطانية: إنها "تريد أن تحاكم الأسد في محكمة العدل الدولية (لاهاي)، لما قام به من مجازر وجرائم وإحداث الحرب الأهلية منذ خمس سنوات ونصف، وهي التي لا تزال مستمرة إلى الآن".

أطلقت "مؤسسة كلوني للعدالة" مبادرة لتعليم الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، وتعتبر شركة غوغل أحد أهم المساهمين في هذا المشروع

وبالتزامن مع هذه الدعوة أطلق جورج كلوني وزوجته أمل عبر "مؤسسة كلوني للعدالة" مبادرة لتعليم الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، ويعتبر القسم الخيري لشركة غوغل العملاقة أحد أهم المساهمين في هذا المشروع حيث قدمت مليون دولار دعمًا للمشروع.

اقرأ/ي أيضًا: التعليم.. حل أطفال اللاجئين الأفارقة بالجزائر

ويهدف مشروع كلوني إلى  مساعدة أكثر من250.000 طفل من غير الملتحقين بالمدارس حتى إن بعضهم لم يسبق له أن رأى فصلاً مدرسياً من الداخل واعتبر جورج كلوني في حديث لصحيفة "USA TODAY"، أن واقع الأطفال السوريين هذا: "سيؤدي إلى نتائج مروعة فهذا عقد كامل وجيل كامل. يجب ألا نخسر جيلاً بأكمله لأنه تصادف أن ولد في المكان والزمان غير المناسبين".

فيما قالت أمل كلوني للصحيفة": "نريد أن نؤمّن لكل طفل منقطع عن الدراسة في لبنان فرصة للتعلم. لقد غادرت عائلتي في لبنان عندما كانت هنالك حرب دائرة في البلاد، ولم أكن لأستطيع إنجاز أي من أعمالي التي حققتها لو لم أتمكن من الحصول على التعليم".

اقرأ/ي أيضًا: اللاجئ السوري والحق في التعليم

جاكلين فولر، مدير شركة غوغل، أكدت أن الشركة سترسل موظفين للتأكد من حصول الأطفال السوريين اللاجئين على تعليم من الدرجة الأولى، وقالت: إن "الحصول على التعليم واقتناء المعلومات جزء لا يتجزأ من قيمنا. فالأمر يتعلق بوجود ربع مليون طفل لاجئ في مكان مثل لبنان ونصف أولئك الأطفال غير مسجلين في المدارس وهذا يعني جيلاً كاملاً بإمكانه أن يكون فاعلاً في المجتمع. هؤلاء مجموعة من الأطفال نحتاج لأن نستثمر قدراتهم".

من جهته، قال كارل بستاني، رئيس شبكة (SABIS) وهي الشبكة التي ستتعاون مع مؤسسة كلوني للعدالة في إدارة العملية التعليمية لأطفال سوريا، إنه سيتم تأسيس مدارس مؤقتة تستخدم التكنولوجيا في الفصول الدراسية في المناطق التي تضم عدداً كبيراً من الأطفال اللاجئين، وأضاف: "ترتكز الخطة على البدء في إنشاء 10 مدارس تكون أقرب ما يمكن إلى المجتمعات التي هي في أمس الحاجة لذلك في شهر سبتمبر/ أيلول 2017". وسيشارك في تمويل هذا المشروع إضافة لشركة غوغل، اتحاد "فيرجن" ومؤسسة "ريد كليف".

اقرأ/ي أيضًا:

كيف تعتني بجسمك على الطريقة الأوروبية؟

اللاجئون السوريون وإثبات حسن النيّة