04-فبراير-2023
Journalists killed in Mexico.

تشير التقديرات إلى مقتل ما بين 30 إلى 42 صحفي في أمريكا اللاتينية عام 2022 ما يجعلها المكان الأسوأ للصحفيين في العالم. (GETTY)

قال تقرير لمعهد رويترز إن مناطق الحروب لم تكن الأخطر لعمل الصحفيين العام الماضي، إذ شهدت دول أمريكا اللاتينية تزايدا مرعبا في أعداد القتلى من الصحفيين لترتفع جرائم القتل التي تستهدف الصحفيين عالميا بنسبة 50%

تشير التقديرات إلى أن ما بين 30 إلى 42 صحفيًا قتلوا في أمريكا اللاتينية عام 2022

تشير التقديرات إلى أن ما بين 30 إلى 42 صحفيًا قتلوا في أمريكا اللاتينية عام 2022، 19 منهم قتلوا في المكسيك، لتصبح بذلك أخطر المناطق في العالم لعمل الصحفيين، وتتجاوز دولا كانت تتصدر القائمة طوال الأعوام السابقة مثل اليمن وسوريا. 

مدير البرامج لدى لجنة حماية الصحفيين، كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، وصف الأرقام بغير المفاجئة، إذ إنها النتيجة الطبيعية "لتراجع حرية الصحافة وزيادة سلطوية الدول وعدوانيتها ضد عمل النقابات والصحافة، إن اجتمعت مع سياسة الإفلات من العقاب".

من ناحيتها، قالت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، إن هذه الأرقام "مقلقة"، ودعت السلطات إلى "مضاعفة جهودها من أجل وقف هذه الجرائم وضمان إيقاع العقوبات على مرتكبيها، إذ إن عدم الاكتراث يعد عاملا هاما في مناخ العنف هذا".

وكانت أعداد القتلى من الصحفيين في العالم قد انخفضت من 99 عام 2018 إلى ما معدله 58 في العامين التاليين، إلا أن الأعداد عادت وقفزت عام 2022 إلى 86، إذ تربعت المكسيك في أعلى القائمة بـ 19 صحفيا، ثم تبعتها أوكرانيا بعشرة قتلى، ثم هاييتي بتسعة. أما سوريا واليمن، اللتان تصدرتا القائمة طوال أعوام، فقد انخفضت أعداد الضحايا من الصحفيين إلى ثلاثة في كل منهما. 

تشير التقديرات إلى ازدياد أعداد السجناء من الصحفيين حول العالم إلى 533 صحفيا في زيادة تقدر بـ 40 صحفيًا

في السياق ذاته، تشير التقديرات إلى ازدياد أعداد السجناء من الصحفيين حول العالم إلى 533 صحفيا في زيادة تقدر بـ 40 صحفيًا، 110 منهم في الصين، و62 في مينمار، و47 في إيران، و40 في تركيا.  أما في العالم العربي فتأتي مصر في المقدمة مع 21 صحفي في السجون وتليها السعودية مع 11 صحفيًا.