ألتراصوت- فريق الترجمة
يعد الألم الحاصل محلّ حقنة اللقاحات المضادة لكوفيد-19 أحد أبرز الأعراض اللاحقة لتلقي اللقاح وأكثرها شيوعًا، وذلك بحسب دراسة واسعة أجريت في المملكة المتحدة. كما كان من الأعراض الأخرى الشائعة الحمى، والصداع، والغثيان، والإعياء.
لكن ومع أن 1 من كل أربعة أشخاص عانوا من هذه الآثار الجانبية، إلا أنها كانت تستمر ليوم أو يومين على الأكثر، أما الألم محل حقنة اللقاح فيمكن أن يستمر أكثر من ذلك.
يأتي ذلك في ظل تواصل الجدل في عدد من دول العالم حول عدد من اللقاحات التي تأثرت سمعتها بسبب عدد من الحوادث النادرة المرتبطة بظهور أعراض غريبة قاتلة، مثل التجلطات الدموية، والتي وإن أصابت نسبة ضئيلة جدًا من الأشخاص حول العالم، إلا أنه سلّط الضوء عليها بشكل واسع في وسائل الإعلام، ما أحدث حالة من التردّد الرسمي والشعبي في التعاطي معها.
لكن بخلاف تلك الأعراض الجانبية الخطيرة المرتبطة بأنواع محددة من اللقاحات، مثل لقاح أسترازينيكا، فإن هنالك مجموعة من الأعراض الجانبية المشتركة بين معظم من يتلقون اللقاحات المضادة لكوفيد-19، والتي يرى الخبراء أن ظهورها قد يكون علامة إيجابية على أن اللقاح يؤدي المهمّة المرجوّة منه في تفعيل جهاز المناعة ضدّ المرض، وهي أعراض عامة وبسيطة يجب عدم التخوّف منها واتخاذها ذريعة لعدم تلقي اللقاح.
تشتمل الأعراض الجانبية العامة المسجّلة بين من يتلقون لقاحات كورونا على ألم في الذراع موضع اللقاح، وهو الأكثر شيوعًا كما أظهرت الدراسة، والشعور بالإعياء، والحمّى، والقشعريرة، والصداع، والشعور بالغثيان
وتشتمل الأعراض الجانبية العامة المسجّلة بين من يتلقون لقاحات كورونا على ألم في الذراع موضع اللقاح، وهو الأكثر شيوعًا كما أظهرت الدراسة، والشعور بالإعياء، والحمّى، والقشعريرة، والصداع، والشعور بالغثيان. إذ يمكن أن يشعر من يتلقى اللقاح، ولاسيما الجرعة الثانية منه، ببعض هذه الأعراض أو جميعها، يحصل ذلك لأن اللقاح قادر على تفعيل استجابة مناعية في الجسم للحماية ضد كوفيد-19. وبالرغم من أن هذه الأعراض الجانبية قد تكون علامة إيجابية على فعالية اللقاح، إلا أن اللقاح مضمون الفعالية حتى لو لم يعان الشخص الذي تلقاه من أحد هذه الأعراض الجانبية أو بعضها.
اقرأ/ي أيضًا:
أعراض جانبية قد تكون علامة "إيجابية" بعد تلقّي لقاح كورونا.. فما هي؟
الدنمارك أول دولة أوروبية توقف بشكل نهائي استخدام لقاح أسترازينيكا
توصية بتعليق استخدام لقاح "جونسون أند جونسون" في الولايات المتحدة