03-يوليو-2018

من فيلم Lady Bird

 فيما يلي قائمة انتقائية من أفضل الأفلام التي عرضت حتى منتصف العام 2018. تضم القائمة بعض الأفلام من فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وحتى من إيرلندا. ومن بين أفلام هذا العام فيلمان من أفلام الرعب، وهنالك اختيارات عديدة في القائمة تناسب مختلف أذواق المشاهدين. 

لذلك، إليكم القائمة، بدون ترتيب محدد، مترجمة عن "The Irish Times".


1- CUSTODY (زافييه لوغران)

يستعرض لوغران في الفيلم حياة صبي صغير أُجبر على قضاء بعض الوقت مع والده القاسي في أعقاب انهيار الأسرة، وهو فيلم يجمع بين القوة والإثارة. من الصعب مشاهدته للأسباب الصحيحة. حاز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان أودي دبلن السينمائي الدولي لهذا العام.

2- YOU WERE NEVER REALLY HERE (لين رامزي)

عُرض لأول مرة في آخر يوم من أيام مهرجان كان 2017 حيث حاز على الإعجاب. يلعب خواكين فينيكس دور محقق خاص يكرس نفسه لإنقاذ ضحايا الاستغلال الجنسي. يجمع الفيلم بين العاطفة الفطرية والزخم القوي الذي لا يقاوم. موسيقى جوني غرينوود رائعة. فريدة من نوعها.

3- HEREDITARY (آري آستر)

منذ عرض الفيلم، حدث انقسام معين بين الجمهور والنقاد. يستعرض الفيلم حياة أسرة تواجه فجيعة، وهو يبدو من نواح كثيرة كفيلم رعب تقليدي، لكنه لم يكن مقبولاً لدى لبعض المشاهدين. لكنهم هم الخاسرون. قدمت توني كوليت أحد أفضل العروض لهذا العام.

4- LADY BIRD (غريتا جيرويغ)

إن مجرد كتابة اسمه يجعل الحياة تبدو أقل قسوة. ساويرس رونان مراهقة مفعمة بالحيوية أقرب إلى والدتها مما توحي به خلافاتهما الحادة. الوقت والمكان: ساكرامنتو في مطلع الألفية. يتناول مشاكل الحياة الأسرية. لا يقل الفيلم أهمية عن أي من منافسيه الأكثر تعقيدًا في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

5- MICHAEL INSIDE (فرانك بيري)

تتبَّع بيري في هذا الفيلم نموذج العديد من أفلام السجون: فالسجين الجديد ينجذب إلى دوامة الفوضى الغامضة. ولكن بسبب بحث بيري الدؤوب وأداء دافيد فلين المذهل، نجد الفيلم يطرق أرضًا جديدة. كان أداء مو دنفورد قويًا كما هو متوقع.

6- A FANTASTIC WOMAN (سيباستيان ليليو)

فاز ليليو بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي مع دراسته المعقدة والمرحة لامرأة متحوّلة الجنس تتعامل مع الحياة بعد الفجيعة. قدمت دانييلا فيجا بمهارة كل أنواع العذاب الداخلي في الدور المركزي حيث يبرز الفيلم استياءها من الرجولة. ينتهي مع استخدام غير متوقع لموسيقى "مشروع آلان بارسونز".

7- ISLE OF DOGS (ويس أندرسون)

واجه ويس أندرسون مشكلات من "شرطة الاستحواذ الثقافي" مع فيلم الرسوم المتحركة الذي يعرض قصة حرب ضد الكلاب فيما يبدو أنه نسخة من اليابان المعاصرة. إذا تمكنت من تجاوز هذه الحرج السياسي، فهناك الكثير من المتعة التي يمكن أن تتلقاها من خلال الشخصيات المرحة والأداء الصوتي الذكي.

8- PHANTOM THREAD (بول توماس اندرسون)  

يلعب دانيال دي لويس دور فنان شغوف -مصمم فساتين، بالتحديد -والذي يجعل الحياة كابوسا مستمرا لزملائه ومحبيه من حوله بسبب سعيه للكمال.

وبعد الانتهاء من تصوير الفيلم، أعلن دانيال دي لويس اعتزاله. مما يجعلك تفكر، أليس كذلك؟ تخترق حكاية الهوس الرومانسي الكئيبة لاندرسون الرجولة السامة. وغياب الجنس في مثل هذه النوعية من الأفلام المستثيرة غالبا ما يعطي الشعور أنها ذات أبعاد فكرية عالية.

9- A QUIET PLACE (جون بورك كراسينسكي)  

لم يتوقع أحد هذا. فقد تجاوز فيلم  كراسينسكي الثاني إعجاب النقاد وحاز على حصة قيمة في البوكس أوفيس. ويحاول كراسينسكي وزوجته إميلي بلانت، المتزوجين في الحقيقة أيضًا، النجاة في عالم مملوء بمخلوقات ستقوم باصطيادك عن طريق الأصوات. النتيجة لهذا مشحونة، تحرك دائم مرتجل دون توقف. كثير من الإشادة بالفيلم يجب أن تكون من نصيب الممثلة الصغيرة الصماء ميليسينت سيموندس، التي لعبت دور الإبنة بعبقرية.

10- LOVELESS (أندري زفياغنسيف)

تتبع دراما زفياغنسيف زوجين مريعين من موسكو، إذ يحاولان التأقلم مع ما هو واضح أنه اختطاف نجلهما، وربما يعد هذا الفيلم هو أفضل أفلام المخرج. يوجد الكثير هنا عن الفساد في قلب المجتمع الروسي. وتذهب الكاميرا إلى المناطق الوعرة المرعبة المتداعية على أطراف المدينة. ولكن أكثر ما يميز الفيلم هو التشخيص الفج للأدوار. زفياغنسيف ليس خائفا حين يقول عنهم  “هؤلاء أشخاص سيئون”.

اقرأ/ي أيضًا:

أبرز 10 أفلام ينتظرها عشاق السينما هذا الصيف

فيلم Hereditary.. الرعب حين يصيب في مقتل!