25-فبراير-2016

ظهر لقب السيدة الأولى مع جيهان السادات ولا تزال تحتفظ به إلى الآن (دافيد كوبر/تورنتو ستار)

"السيدة الأولى"، هذا اللقب، أي "الأولى"، ظهر مع جيهان السادات، التي لا تزال تحتفظ به حتى الآن في المجالس الخاصة، فلم تستطع سوزان مبارك أن تنزعه منها وإن حاولت، وقلة ظهور انتصار السيسي منعها ليس فقط من أن تكون السيدة الأولى، إنما من أن يكون لها دور خلال حكم السيسي، ورغم ذلك لا تزال الشائعات تحوم حول اللقب، والمعلومات الخاصة والسرية والغريبة تنكشف كل يوم، و"ألترا صوت" يقدم أغرب 8 معلومات عن زوجات رؤساء مصر.

ظهر لقب السيدة الأولى مع جيهان السادات ولا تزال تحتفظ به إلى الآن في المجالس الخاصة في مصر

1 ـ عائشة، زوجة محمد نجيب، أول رؤساء مصر، كانت تعيش مع أمها الأرملة وثلاث بنات (عزيزة وفاطمة وخديجة) في بيت كبير بـ"حلمية الزيتون" بثمانين جنيهًا في الشهر، رغم أن ثروتها كانت 512 فدانًا موضوعة تحت إشراف قضائي، والتصرف فيها يتم بأمر وزارة الأوقاف.

2 ـ خديجة، زوجة محمد نجيب الأولى سيدة ريفية مجهولة، تجاهلها في مذكراته، وترجح مصادر أن اسمها خديجة، في حين لا تذكره مصادر أخرى، ولا تروي سيرتهما الخاصة، أنجب منها فتاة واحدة "سميحة"، ماتت بعد انتهاء دراستها بمرض سرطان الدم. 

إقرأ/ي أيضًا:  الشهداء، زوجاتهم، وإخوتهم.. الموروث والذكورية

3 ـ عزيزة، الزوجة الثانية لـ"نجيب"، كان ارتباطهما غريبًا، فقد تزوّجها عقابًا لـ"خديجة" على غيرتها منها ثم ماتت قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط.

4 ـ يقال أن تحية عبد الناصر من ذات أصول إيرانية، وقالت الكاتبة الأردنية وفاء الزاغة إنها حفيدة العلامة الشيعي، كاظم رشتي. وشقيق "تحية" طلب موافقة ومباركة رئيس الجالية الإيرانية بالقاهرة كشرط لزواجها من ضابط، وحين دعا عبد الناصر الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر إلى وجبة بحرية في بيته، وخلال الغداء لاحظ أن الإمام يتجنّب أكل الجمبري فسأله عن السبب، فأجاب: "يا سيادة الرئيس عندنا (الشيعة) حلال وحرام ومكروه، وهو منها، فلا نأكله". ابتسم عبدالناصر وقال: "يعني إنت زي اللي عندي بالبيت تماماً"، وهو ما يعني أن تحية عبد الناصر لم تكن تتناول الجمبري مراعاة لجذورها الشيعية.

5 ـ أم جيهان السادات مسيحية، بريطانية، تدعى جلاديس تشارلز كوتريل، ووالدها أستاذ جامعي مصري يحمل الجنسية البريطانية، طلب تربيتها على الشريعة الإسلامية، وبالفعل، في سنواتها الأولى دخلت مدارس إسلامية، وفي الثانوية التحقت بمدرسة "ثانوية قبطية".

إقرأ/ي أيضًا: ماذا لو انتقد المصريون أميرات ديزني؟

6 ـ سوزان مبارك كانت راقصة باليه، وكشفت قصاصة ورقية بمجلة "الجيل"، الصادرة في ذلك الوقت، أن الطالبة رئيس فريق الباليه بمدرسة سانت كلير، وتمارس السباحة، وفازت بعدة بطولات في الرياضة، وهي عضو بفريق التنس في النادي، وتوقع مدربها حينها أن تصبح بطلة سباحة عالمية. المثل الأعلى لـ"سوزان" هي مويرا شيرر، راقصة الباليه الانجليزية، وكانت أمنيتها أن تعمل مضيفة جوية بعد التخرج، وفي سجل هواياتها قراءة القصص البوليسية ولعب البيانو.

7 ـ نجلاء محمد، زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، درست الترجمة الفورية للأمريكيات اللائي أشهرن إسلامهنّ في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة في بيت الطالب المسلم، وعملت مترجمة بالمركز الإسلامي في كاليفورنيا.

8 ـ انتصار عامر الشهيرة بـ"انتصار السيسي"، سيدة تطاردها الشائعات، فقد قيل في عهد مرسي إنها منتقبة لمغازلة جماعة الإخوان، وبعد تولي السيسي الرئاسة، روّج الإخوان معلومات عن صلة قرابة تجمعها بطارق نور، إمبراطور الإعلانات في مصر، ولم تسلم من الشائعات في أيامها الأخيرة، ونفت مصادر مصرية أن تكون سوزان مبارك قد كانت وسيط الزواج بينها وبين السيسي.

اقرأ/ي أيضًا:

المرأة السودانية.. العنف متواصل

في الأردن.. القانون في خندق المغتصب