09-سبتمبر-2017

تنتقل عدوى مرض الإيدز بطرق متعددة (newsweek)

ما هي أعراض مرض الإيدز الأولية؟ وما هي مراحل هذا المرض الشنيع؟ وفق منظمة الصحة العالمية فإن "فيروس العوز المناعي البشري يصيب خلايا الجهاز المناعي ويتسبّب في تدمير وظائفها أو تعطيلها".

وينجم عن الإصابة بهذا الفيروس تدهور الجهاز المناعي تدريجيًا، ممّا يؤدي إلى الإصابة "بالعوز المناعي". ويمكن اعتبار الجهاز المناعي معوزًا عندما يعجز عن أداء دوره في مكافحة العدوى والمرض. وتُعرف أنواع العدوى المرتبطة بالعوز المناعي الوخيم "بأنواع العدوى الانتهازية" لأنّها تستغل ضعف الجهاز المناعي.

يجب إيلاء عمليات نقل الدم اهتمامًا كبيرًا جدًا في حال الإصابة بفيروس الإيدز؛ فدم المريض يظل ملوثًا بالفيروس ومحظورًا على الآخرين

متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) تعبير يشير إلى أشدّ مراحل العدوى تقدمًا، وتُعرف تلك المراحل بظهور أيّ واحد من أنواع العدوى الانتهازية التي يتجاوز عددها 20 عدوى أو أنواع السرطان الناجم عن الإصابة بفيروس الإيدز.

أعراض مرض الإيدز تختلف باختلاف المرحلة التي يكون فيها المرض، إلا أنها وبشكل عام تظل مخفية خلال معظم مراحل المرض عند كثيرين من المرضى مما يجعل العلاج يبدأ بعد أن يكون المرض قد تفشى.

أعراض مرض الإيدز الأولية والمتأخرة
المرحلة الأولى من مرض الإيدز تعرف بالتحول المصليّ وفيها تظهر أعراض مرض الإيدز الأولية وتعبر عن مرحلة حضانة المرض التي تتبع انتقال الفيروس للجسم.

أعراض هذه المرحلة تستمر لمدة 3 أسابيع تقريبًا، وتتمثل في أعراض بسيطة تشبه أعراض الأنفلونزا مثل ارتفاع بسيط في درجات حرارة الجسم، احتقان، آلام في المفاصل والعضلات، الشعور بالهُزَال والضّعف والإعياء العام الخفيف كذاك المرافق للأنفلونزا، تقرحات الفم وتهيج البشرة. الصداع، ضعف التركيز والحساسية اتجاه الضوء قد تحدث أيضًا.

المرحلة الثانية من مرض الإيدز والمعروفة بالخُمول الإكلينيكي، قد تمتد هذه المرحلة إلى ما يزيد عن 10 سنوات دون ظهور أعراض خاصة في المرض، خلال هذه المرحلة يتكاثر الفيروس ويتفشى داخل الجسم.

اقرأ/ي أيضًا: كيف تتخلص من حب الشباب؟

المرحلة الثالثة والأخيرة يصبح المرض متفشيًا فيها ويسيطر نقص المناعة على الموقف، إذ يبدأ المريض بالمعاناة من الالتهابات الشديدة نتيجة التعرض لأي مسبب خارجي للمرض، في هذه المرحلة تكون الأعراض هي الأعراض التي يفرضها نقص المناعة.

يعتمد مقدار إصابة المريض بالعدوى في هذه المرحلة على تعرُّض المريض للميكرُوب الفيروسي خلال حياته، قدرة الجسيمات الدّقيقة والفيروسية على وجه الخصوص على إحداث المرض ودرجة تأثر الجهاز المناعي للعائل المريض، محصلة هذه العوامل تتمثل في الأمراض التي تصيب المريض وهي ما يمثل أعراض هذه المرحلة.

 الاتصال الجنسي غير المحمي مع شريك مصاب بالإيدز يجعل الشخص عرضة للعدوى. وقد ينتقل الفيروس أيضًا من الأمّ إلى طفلها

المشكلة في مرض الإيدز أن العدوى تنتقل بطرق متعددة ولا يمكن تجنب بعضها، ما يجعل كثيرين عرضة لخطر الإصابة بالإيدز؛ الاتصال الجنسي غير المحمي (المهبلي أو الشرجي) مع شريك مصاب بالإيدز يجعل الشخص عرضة للعدوى. وقد ينتقل الفيروس أيضًا من الأمّ إلى طفلها أثناء فترة الحمل أو عند الولادة أو خلال الرضاعة.

يمكن لممارسة الجنس الفموي مع شخص يحمل الفيروس أيضًا أن تسبب انتقال العدوى. يجب إيلاء عمليات نقل الدم اهتمامًا كبيرًا جدًا في حال الإصابة بفيروس الإيدز؛ إذ أن دم المريض يظل ملوثًا بالفيروس ومحظورًا على الآخرين. تبادل إبر أو محاقن أو أدوات حادّة أخرى ملوّثة بالفيروس يحدث تحديدًا بين المدمنين في ظروف تعاطيهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل عملية القسطرة خطيرة؟

هل عملية البواسير خطيرة؟