18-مارس-2022
استمرار التصعيد في كييف (Getty)

تباينت المواقف العربية بشأن أزمة أوكرانيا (Getty)

أطلقت روسيا، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، هجومًا عسكريًّا شاملًا ضد أوكرانيا بعد يومين فقط من إعلان اعترافها باستقلال لوغانسك ودونيتسك الانفصاليَّين في إقليم دونباس شرقيّ أوكرانيا. وكانت روسيا قد حشدت، منذ كانون الأول/ ديسمبر 2021، آلافًا من جنودها على حدودها الغربية مع أوكرانيا، بعد إبداء أوكرانيا نيتها المضيّ قُدمًا في محاولاتها الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وهو ما ترى فيه روسيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. 

يتناول التقرير التالي من إعداد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، المواقف العربية من الأزمة الأوكرانية

وأعلنت روسيا أن هدفها من اجتياح أوكرانيا هو إسقاط نظام الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، ونزع سلاح أوكرانيا، ومنع انضمامها إلى حلف الناتو، وإجبارها على الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم واستقلال لوغانسك ودونيتسك. وقد لاقى اجتياح روسيا لأوكرانيا تنديدًا واسعًا في عواصم الغرب التي سارعت إلى فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم معونات عسكرية كبيرة لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي. أمّا عربيًّا، فقد تفاوتت ردود الأفعال والمواقف من الغزو الروسي؛ إذ انقسم العالم العربي بين مُؤيّد ومُعارِض، في حين اتخذ قسم ثالث موقف الحياد. يتناول التقرير التالي من إعداد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، المواقف العربية من الأزمة الأوكرانية في ثلاثة مستويات، هي: مستوى الحكومات العربية، ومستوى وسائل الإعلام العربية، ومستوى الرأي العام العربي، ويرصد التفاعل بينها، ويحاول تفسير أسباب التباين في المواقف العربية من هذه الأزمة.

لقراءة التقرير كاملًا، اضغط/ي هنا.

التلفزيون العربي