11-أبريل-2019

مانولو فالديس/ إسبانيا

في القرن التاسع عشر،

في إيطاليا تحديدًا

امرأة خالدة تعتقد بذكائها، أقنعت ليوباردي أن تقوسه جذّاب

وأنه يذكرها بحياة سابقة لها كانت فيها تاجًا ملكيًّا، فتزوجها

وفي حفل الزفاف اعترفت بسرها له

"حتى الذين آمنوا بالخلود هرموا"

فاعترف بدوره

"كل شيء شرّ، كل شيء موجود لغاية شريرة "

و"لا شيء جيد غير العدم".

*

 

صديقي الذي لا يعرف من أين تمسك الحياة، أنا أيضًا لا أعرف من أين تمسك الحياة، إلا أني أتظاهر، لذلك كثيرًا ما أبدو غبية

يقول لي إنه لو امتلك غرفة صغيرة تخصه وحده

سيفهم بالتأكيد لماذا علينا أن نسمي السأم حدثًا؟

ولربما أقنع السيدة وولف بالزواج منه.

صديقي الذي يذكرني دائمًا بالعلاقة الخطيرة بين الرشاقة وانعدام الرغبة في الجنس

لقد مات ليصنع حدثًا.

ولم يعرف أبدًا أن

"لا شيء ممكن أن يحدث إلا إذا سمينا هذا السأم حدثًا".

*

 

في جميع أحلامي تزورني سيدة سوبر سكسي، تقول إنها لوكريثيا زوجة دون ريغوبيرتو

تقرأ لي شعرًا جميلًا من ديوان "لا أشبه أحدًا" أتذكره بعد أن أستيقظ

تصفني السيدة بالـ"كيوت" ولا تقبلني

*

 

"لم أستطع الوصول إلى قمة مدرج الدرجات لذا حطمتُ المدرج"

أقول هذه العبارة وأنتظر.

بالمناسبة أحب أن يفقد الشيء جوهره بالتأويلات.

*

 

هكذا أُسلي "رجالي الأبديين" أقول كلامًا مفككًا وقصصًا غبية، وأقنعهم أنني حداثية وأن الكلام الميت هو الكلام المصاب بالتماسك. ومع ذلك كله لا أنجح.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماريل في فناء السجن

بينما تمطر بلا توقّف

دلالات: