10-أبريل-2017

صديق واصل/ السعودية

ساخرة فكرة الخاتم الذي أرتديه
وأُصبح بعد ذلك 
ملكًا لك
هل بإمكانك التفكير بالأمر! 
أعقد عليكَ قِراني
وأجرّكَ من بيتِ أبيك
يسألكَ الشيخ: أترضاها
تومئ رأسكَ خجلًا
وأفهم العِبارة
فأفضَّ عذريتك غير الواضحة
وألطخك بالدم
أحبلُ لكَ 
بحيوانك الآدميّ
وارعاكما معًا
ولأن المجتمع يقهرُني
ينتفخ عني بطنكَ
أكثر من حاجةِ الجنين
يصير شكلك مهزلةً
ولأني رؤوفةً بكَ
أقطعُ عني الحاجةَ
في اشتهائك
بطنكَ ينتفخُ
وتركلك الأرجل داخلك
أنا امرأة وادعة
أوشوش سُرّتك: 
لا تزعج أباك يا فتى
أمي شمطاء متطلبة
تكاد تفسد علينا
فرحتنا
أنتَ متعبٌ وهذا جلي
من شغلِ البيتِ
ومن حملك
تهددكَ لو كان المولود ذكرًا
ستزوجني عليكَ
لا تخف 
هاته قردًا لو تشاء
ولن تفسد فرحتنا
بطنكَ سيتفجر
وواضح هذا
والطبيب مصعوقٌ حتى اللحظةِ
ويبحث عن الرحمِ
يسأل ربه
كيف سينجب هذا الأبله
وتذرف عينيه
بالمخاض
لا بأس يا بعلي
ماءُ الرأس مقدور عليه
سأصرخ عنكَ
لولا أن صوتي عورة
حاول
حاول أرجوك
تذكر يوم افترست مخاوفكَ
وانقضضت عليك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إعادة تدوير

تفاصيل عالقة