06-ديسمبر-2024
بيع الأسلحة

(Flickr) شركات تصنيع الأسلحة تعدّ مشاركةً في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل

تتصدر شركات الأسلحة الأميركية دون منازع قائمة الشركات المستفيدة من حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تليها بعد ذلك الشركات الإسرائيلية والألمانية والبريطانية والإيطالية.

وقد أظهرت تقارير وبيانات أنّ جيش الاحتلال حصل على حاجياته من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من طرف عشرات الشركات طيلة العام الماضي.

يشار إلى أن مبيعات الأسلحة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في العام المنصرم، بحسب معطيات نشرها "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI)، والسبب في ذلك هو حرب أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

حصل جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجياته من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من طرف عشرات الشركات طيلة العام الماضي

وأورد معهد ستوكهولم قائمةً تضمنت أكبر 100 شركة عالمية تزود إسرائيل بالأسلحة، لافتًا إلى أنّ إيراداتها من بيع الأسلحة وصلت 632 مليار دولار في العام 2023، محققةً بذلك زيادة بنسبة 4.2 بالمئة مقارنةً بعام 2022.

ونرصد فيما يلي أبرز 10 شركات عالمية توفر لجيش الاحتلال احتياجاته العسكرية من الأسلحة والذخائر والمعدات:


1- شركة لوكهد مارتن

تتربع على قائمة أكبر 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم، وهي المسؤولة عن تزويد دولة الاحتلال بمقاتلات إف16 وإف35، وقد استخدمت إسرائيل كلا الطرازين على نحو واسع النطاق في قصف غزة، كما يستعين جيش الاحتلال بصواريخ "هيلفاير"، نظام إطلاق الصواريخ المتعدد M270 ، وهي كلها صواريخ تصنعها شركة لوكهيد مارتن.

يشار إلى أنّ هذه الشركة حصلت بعد شهرين فقط من العدوان الإسرائيلي على غزة "على عقد بقيمة 10.5 مليون دولار لمواصلة دعم أسطول إسرائيل من طائرات إف-35".

2- شركة نورثروب غرومان

تعمل هذه الشركة المصنفة في المرتبة الثالثة عالميًا في مجال تصنيع الأسلحة على تزويد جيش الاحتلال "بنظام توصيل الصواريخ لونغبو لطائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز أباتشي وأنظمة توصيل الأسلحة بالليزر لطائراتها المقاتلة"، كما قامت أيضًا بتزويد "البحرية الإسرائيلية بسفن حربية من طراز ساعر 5، التي شاركت في الهجوم على غزة.".

3- شركة بوينغ

هي الرابعة عالميًا في مجال تصنيع الأسلحة، وقد زودت سلاح الجو الإسرائيلي بطائرات إف 15 وطائرات أباتشي هجومية، واستعملت إسرائيل كلتا الطائرتين في عدوانها الأخير على غزة ولبنان. ولشركة بوينغ دور أيضا في تسليح جيش الاحتلال بالذخائر، حيث سارعت الشركة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 مباشرة إلى "تسليم 1000 قنبلة ذات قطر صغير، و1800 مجموعة أخرى من ذخائر الهجوم المباشر المشترك، إلى إسرائيل"، ولاحقًا زودت الشركة الأميركية جيش الاحتلال بقنابل موجهة بينها قنبلة GBU-39 التي يبلغ وزنها 250 رطلًا، والتي استخدمت في هجوم شنته إسرائيل في 26 أيار/مايو على مخيم تل السلطان للاجئين في رفح، والذي أسفر عن استشهاد 45 شخص.

4- شركة جنرال ديناميكس

تعمل على تزويد إسرائيل بذخائر المدفعية والقنابل للطائرات الهجومية المستخدمة في هجوم إسرائيل على غزة.

5- شركة بي إي ايه سيستمز

هي شركة بريطانية تصنّف في المرتبة السادسة عالميًا في مجال تصنيع الأسلحة، وتقف خلف إمداد جيش الاحتلال بمدفع الهاوتزر M109 المستخدم على نطاق واسع في الحرب على غزة "حيث يطلق عشرات الآلاف من قذائف عيار 155 ملم".

6- شركة رولز رويس

هي شركة ألمانية تحتل الترتيب 22 ضمن قائمة أكبر 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم، وتعد هذه الشركة هي المسؤولة عن تطوير محركات الدبابات القتالية الإسرائيلية ميركافا 4 و5. يشار إلى أن جيش الاحتلال يستخدم هذان الطرازان على نطاق كبير في غزة، وشاركت هاتان الدبابتان في الهجوم على مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي.

7- شركة ليوناردو

هي أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في إيطاليا، وتحتل الترتيب رقم 13 عالميًا، وتزود هذه الشركة سفن ساعر الحربية الإسرائيلية بمدافع ليوناردو التي استخدمت لشن هجمات لأول مرة في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على أهداف في غزة.

8- شركة راينميتال

تزود هذه الشركة الألمانية جيش الاحتلال بالذخائر، وقد سلمت الشركة عشرة آلاف طلقة من ذخيرة الدبابات الدقيقة عيار 120 ملم لإسرائيل تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

9- شركة تيسين كروب

هي شركة هندسية ألمانية، تولت بناء سفن ساعر لصالح إسرائيل، وقد استخدمت لأول مرة منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2023 في توجيه ضربات لأهداف في غزة.

10- شركة جنرال أليكتريك

تتولى هذه الشركة الأميركية تصنيع محركات T700 Turboshaft لطائرات الهليكوبتر الأباتشي التابعة لشركة بوينغ، والتي استخدمتها القوات الجوية الإسرائيلية على نطاق واسع في جميع هجماتها على غزة ولبنان.