15-مايو-2023
lkjh

(لقطة شاشة)

اعتذرت صحيفة الآيرش تايمز على لسان رئيس تحريرها، روان ماك كورماك، يوم الأحد بعد أن نشرت مقالة عن لجوء النساء الإيرلنديات لتسمير البشرة، وقد أنتجت المقالة بواسطة الذكاء الاصطناعي واحتوت على معلومات مغلوطة.

ماك كورماك قال في بيان نشرته الصحيفة إن صحيفته وقعت ضحية "خداع متعمد ومنظم"، وأضاف أن ما حدث مثل "خرقًا للثقة بين الآيرش تايمز وقرائها، ونحن نعتذر بصدق، إذ سلطت الحادثة الضوء على فجوة موجودة في الإجراءات التي نتبعها قبل النشر... وهي تؤكد أيضًا على التحديات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي تواجهها المؤسسات الإخبارية. ونحن كغيرنا سنتعلم كيف نتكيف مع ذلك."

رئيس تحرير الآيرش تايمز قال إن صحيفته وقعت ضحية "خداع متعمد ومنظم"، وأضاف أن ما حدث مثل "خرقًا للثقة بين الآيرش تايمز وقرائها.

الصحيفة كانت قد نشرت مقال رأي أرسله شخص قد أطلق على نفسه اسم "أدريانا أكوستا- كورتيز"، ووصف الكاتبة بأنها في الـ 29 من العمر وأنها إكوادورية تعيش في دبلن وتعمل في مجال الرعاية الصحية. واتهمت المقالة النساء الإيرلنديات اللواتي يلجأن لطرق تسمير البشرة بأنهن يفعلن ذلك للسخرية من النساء ذوات البشرة السمراء الطبيعية.

زكي وزكية الصناعي

في اليوم التالي لنشر المقالة، نشر حساب على موقع تويتر بنفس اسم الكاتبة تغريدة مرفقة برابط لمقالة نشرت على الصحيفة نفسها عن اختراق الذكاء الاصطناعي لوسائل الإعلام، ينتقد فيها ما حدث، فقال: "الآيرش تايمز حزينة حقًا لأن الصحيفة التي كانت يومًا ما مصدرًا موثوقًا للأخبار، حطت من قيمتها بسخافات تزرع الانقسام من أجل الحصول على زيارات أكثر على موقعهم. أنتم بحاجة إلى طريقة أفضل للتأكد من مصداقية ما يصلكم، غير عنوان بريد إلكتروني على جيميل."

المقالة نشرت بعنوان "هوس الإيرلنديات بتسمير البشرة هوس مرضي"، وكانت ثاني أكثر المواد المنشورة قراءة على موقع الصحيفة، وقد سارعت الصحيفة إلى حذفها بعد ساعات من نشرها.

صحيفة الغارديان، التي استطاعت التواصل مع كاتب المقالة، ذكرت أنه انتقد الصحيفة التي قررت أن تنشر "مقالة تحريضية احتوت على رأي يساري متطرف" من أجل جذب القراء فقط، على حد قوله.

كما نقلت عنه أنه استخدم تشات جي بي تي 4 لكتابة حوالي 80% من المقالة، واستخدم نموذج "دال-إي" لتوليد صورة الحساب الوهمي الذي استخدمه على تويتر. وأضاف أن الهدف من الحيلة كان إضحاك أصدقائه وإثارة الموضوع بين الناس لنقاشه.