واصل آرسنال تقديم عروضه الرائعة، وحقق فوزًا كبيرًا على ليدز يونايتد برباعيّة لهدف، ليستعيد فارق النقاط الثمان الذي يفصله عن ملاحقه مانشستر سيتي، فيما استمرّ مسلسل نزيف النقاط عند تشيلسي، والذي خسر على ملعبه أمام أستون فيلا بهدفين دون رد، كلّ ذلك ضمن المرحلة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
خسر تشيلسي على ملعبه أمام أستون فيلا، وتشبّث آرسنال بحلم الفوز ببطولة الدوري بعد انتصاره على ليدز
بعد فوز مانشستر سيتي الكبير على ليفربول، خابت آمال مشجعي الغنرز بسقوط كتيبة غوارديولا، التي واصلت زحفها وتضييق الخناق على آرسنال المتصدّر، وهنا أراد الأخير الخروج من ملعب الإمارات بالنقاط الثلاث، غير ذلك سيهدّد أحلامها بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
الضغوط الملقاة على آرسنال نفّسها البرازيلي جابرييل جيسوس في الشوط الأوّل، حينما سجّل هدف التقدّم من ركلة جزاء بالدقيقة 35، قبل أن يؤكد بنجامين وايت تقدّم فريقه بهدف ثان مطلع الشوط الثاني.
جابرييل جيسوس نفسه نجح في تسجيل الهدف الثالث لأرسنال، وهنا باتت النقاط الثلاث مضمونة، ولم ينفع ليدز تسجيل هدف تقليص الفارق عبر كريستينسن، لأن تشاكا أعاد الفارق للثلاثة، حينما أضاف الهدف الرابع بالدقيقة 84.
وهنا انتصر آرسنال على ليدزر بأربعة أهداف لواحد، محققًا فوزه السابع تواليًا بالمسابقة، ووسّع الفارق مع ملاحقه مانشستر سيتي إلى ثمان نقاط، مع توفر مباراة زائدة للسيتيزينس، ما يعني أن الفارق الفعلي للنقاط هو 5، قبل 9 مراحل فقط من ختام الدوري.
على الجانب الآخر من مدينة لندن، استضاف تشيلسي المتخم بالنجوم على ملعب ستامفورد بريدج أستون فيلا، فريق الإنجليزي غراهام بوتر خيّب آمال المشجّعين مجدّدًا، حينما خسر في عقر داره بهدفين دون رد.
ما زال أنصار البلوز مستغربين من إقالة المدرّب السابق توخيل، والذي قاد بايرن ميونيخ لانتصار كبير في أولى اختباراته بالدوري الألماني، المفارقة أن فوزه على دورتموند كان بنفس التوقيت الذي خسر فيه تشيلسي على أرضه وبين جماهيره.
