07-أكتوبر-2022
انطلقت القمة أمس الخميس في براغ (Getty)

انطلقت القمة أمس الخميس في براغ (الأناضول)

بدأ في العاصمة التشيكية براغ أمس الخميس ملتقى لقادة الاتحاد الأوروبي مع نظراء لهم من خارج التكتل، ويأتي الملتقى حسب القائمين عليه "استجابة للتداعيات المأساوية للحرب الروسية في أوكرانيا وبحث السبل الكفيلة بالرد على تلك التداعيات"، وذلك وفقًا لما جاء على لسان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.

بدأ في العاصمة التشيكية ملتقى لقادة الاتحاد الأوروبي مع نظراء لهم من خارج التكتل، ويأتي الملتقى حسب القائمين عليه "استجابة للتداعيات المأساوية للحرب الروسية"

 ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 من القادة في الاجتماع الافتتاحي الذي يهدف إلى "تحسين التعاون بين الدول الأوروبية خارج حدود الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا وتركيا ودول غرب البلقان ومنطقة القوقاز"، كما يشارك في الاجتماع حضوريًا رئيس الوزراء الأوكراني دينيس، فيما يشارك الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو عن بعد.

بنود القمة العاجلة

يتربّع ملف التهديد النووي الروسي على اهتمامات القادة الأوروبيين ونظرائهم من خارج أوروبا في اجتماعهم الذي انطلق أمس في براغ، وذلك بعدما لوّحت روسيا بإمكانية استعمال ترسانتها النووية للدفاع عن مصالحها وعن المناطق المنضمة إليها حديثًا من أوكرانيا، وهي جمهورية لوغانتسك ودونيتسك الشعبيتين ومنطقتيْ زاباروجيا وخيرسون.

وسوى ذلك، يناقش اللقاء المشاكل الاقتصادية الأوسع نطاقًا مثل أزمة الطاقة وتداعيات تغير المناخ والتداعيات الاقتصادية لحرب روسيا على أوكرانيا وآلية الاستجابة الأوروبية في حال ما أقدمت روسيا على استعمال السلاح النووي.

وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، قال يوم الأحد الماضي في دعوة وجهها إلى زعماء الاتحاد الأوروبي، "في غضون أيام قليلة، نلتقي في براغ في حدثين مهمين: الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في اليوم التالي الذي يليه". وأضاف أن القادة الأوروبيين ونظراءهم سيناقشون من بين أمور أخرى سبل "الاستجابة للتداعيات المأساوية للحرب الروسية في أوكرانيا".

اجتماعات ثنائية

على هامش اللقاء الموسع بين المجموعة السياسية الأوروبية، تنعقد سلسلة لقاءات ثنائية بين القادة لمناقشة ملفات متعددة، حيث من المقرر أن تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس مع نظيريها الفرنسي والهولندي لمناقشة قضية الهجرة حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية.

يناقش اللقاء المشاكل الاقتصادية الأوسع نطاقًا مثل أزمة الطاقة وتداعيات تغير المناخ والتداعيات الاقتصادية لحرب روسيا على أوكرانيا

ومن غير المستبعد أن تشهد القمة اجتماعًا ثنائيًا هامًا بين ممثلي أرمينيا وأذربيجان، حيث تبذل أكثر من دولة جهودًا دبلوماسية لتسهيل عقد اجتماع بين الطرفين، وفقًا لتصريح أدلى به مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسل. كما سيجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأناضول مع عدد من القادة في اجتماعات ثنائية مغلقة.