26-مارس-2023
ابتسم أيها الجنرال

تصدرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة "هداك السلسل"، خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري، في إشارة إلى مسلسل ابتسم أيها الجنرال .

تصدرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة "هداك السلسل"، خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري، في إشارة إلى مسلسل ابتسم أيها الجنرال الذي بدأ عرضه في الأول من رمضان، على شاشة التلفزيون العربي 2 وعلى حساب التلفزيون في يوتيوب. 

مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تداولوا استفسارات عن مواعيد عرض المسلسل والقنوات التي ستعرضه، بالإضافة إلى الكثير من النكات التي تربط بين مضمون المسلسل والطبيعة السلطوية لبعض الأنظمة العربية. 

يمكن مشاهدة الحلقات الثلاثة الأولى عبر حساب العربي 2 على يوتيوب

وبدا لافتًا مشاركة مؤيدي النظام الواسعة في الحديث عن المسلسل إما بالترهيب من مشاهدته أو بالتساؤل عن مواعيد بثه.

a

b

c

d

e

f

يشار إلى أن حلقات مسلسل ابتسم أيها الجنرال تعرض كلّ ليلة خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة بتوقيت الدوحة، الثامنة بتوقيت القدس على  قناة العربي 2. 

تصدرت عبارة "هداك المسلسل" في مناطق سيطرة النظام السوري، في إشارة إلى مسلسل ابتسم أيها الجنرال الذي ستبث أولى حلقاته الليلة على التلفزيون العربي 2 وتلفزيون سوريا.

المسلسل من إخراج عروة محمد في تجربته الأولى، وبطولة عدد من نجوم الدراما السورية على رأسهم عبد الحكيم قطيفان، ومازن الناطور، ومكسيم خليل، وريم علي، وسوسن أرشيد، وعزة البحرة. كما يشارك فيه المخرج السينمائي السوري غطفان غنوم، صاحب الفيلم الوثائقي "قمر في سكايب"، إضافة إلى الممثلة عزة البحرة في أحد الأدوار الرئيسية. 

صُوّر المسلسل في عدة مدن تركية بمشاركة فريق احترافي تقني تركي وتونسي. وهو من إنتاج شركة "ميتافورا للإنتاج الفني".

 

يذكر أن المسلسل العربي قد أثار عددًا من التكهنات بين المتابعين العرب بشأن إسقاطاته الواقعية، وما إذا كانت هوية الممثلين في العمل تعبّر عن واقع البلد الذي هم منه في ظل استمرار حكم بشار الأسد، رغم تورّط نظامه بما يرقى بحسب تقارير أممية إلى جرائم حرب وإبادة. إلا أن مشاهدين آخرين أسقطوا أحداث وشخصيات مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" على حقبة حكم صدام حسين في العراق، في حين رآها ليبيون لا تبتعد كثيرًا عن أحداث حصلت إبان حكم معمر القذافي، وهي تكهّنات تدلّ بنظر معلّقين على نجاح العمل في إثارة التفاعل معه على نطاق واسع عربيًا، وعدم اختزاله في حالة مقصودة بعينها، وهو ما حرصت الشركة المنتجة على التأكيد عليه، ونفي أن يكون العمل هادفًا لتجسيد واقعٍ في أية دولة عربية، وأنه ليس عملًا وثائقيًا أو دراما وثائقية.