26-ديسمبر-2015

إبراهيم الطنبولي/ مصر

شأن اللون في مخيال ريشة
لا يؤسسه الرضا
يقتنص اللحظة في نعيم الانفلات
بكل تدابير العبارة ينوجد،
شأن الغصن في كنف الجِذْرِ
ينجز مقدار العلاقة
يهذّب الظلَّ
لا يكفُّ عن أقمصة العصافير
متأنِّقًا بنوايا الغبطة 
يحاول أجنحةَ شمسٍ خالصة
رشيقًا في المشيئة يهنأ 
صاخبًا في الخضرة ينتخب بعض البواح وكل صباح،
شأن التاريخ في حنطة اﻷبد
متاحًا بحقيقة الشكوى
يتورّط ذرائعَ شتَّى في منطق الجغرافيا
يحشد هاجسَ المغامرة
يقرض خطل الجليد
يمضي
مفعمًا بالحيلة ونكهات الغواية،
شأن الليل 
يُكثِر الثقوبَ في جيب النسيان
الأشرعةَ في هواء الاحتمال
الآلهةَ في دم النافذة
الجسرَ في شمع المحمدة،
شأن الخفة في لسان العاشق
لا تنبلّ في جملة الصمت البرِّي،
شأننا
حالي..
خارجًا من قسوة الإطار في فلسفة الظهيرة
أتيقّن عروشَ الرفض
العناصرَ في فتوحات التجريب
الخبرات في هِمَّة النثر
أزاهرَ جسورة في دهشة التكثيف
طليقًا صوب أوركسترا قبائل العافية
أصعد بذرة اﻷرض باليومي في الدرك 
ﻷسأل
قد قُلتَني حدَّ أن زَفرْتَ نايَك الرقيق اﻷعلى
ملحًا بفائق أنواتي في الذين أوصيني بك،
ألوح بالريح
اكتشفني من شجرك
آخذًا بأهوال المسافة
أريق شارعًا في لهاث الخطوة
أصل مقعدًا من الماء عند جنة التناقض
بالحبر المفرق في الهذيانات
يمشي في اﻷسواق، يشاكس الحدس
أعبُّ مزهرية الوقت هديلَك
أقرِّب رمشك تتقاصى دهشتي
كل سمائي رسمتها حمائمك
لقلبك الذي حط على كفك.

اقرأ/ي أيضًا:

تميمةٌ لشجرةِ المانجُو‬

عزف منفرد لكونشيرتو الحدود